تستمر الفصائل السورية بتكبد المزيد من الخسائر البشرية في صفوف عناصرها الذين تم تجنيدهم (بالمال) للقتال في #ليبيا، دفاعاً عن “حكومة السراج” المدعومة من #تركيا.

وارتفع عدد القتلى من العناصر السوريين على جبهات #طرابلس إلى نحو 151 قتيلاً، وذلك بعد توثيق مصرع 8 عناصر جدد مطلع هذا الشهر، قتلوا قبل أيام من إعلان وقف إطلاق النار بين قوات “خليفة حفتر” و”حكومة السراج” والمبرم برعاية دولية مطلع هذا الشهر.

وينتمي معظم القتلى لفصائل، “لواء المعتصم” وفرقة “السلطان مراد” و”لواء صقور الشمال” و”الحمزات” و”سليمان شاه”. وجرى نقل بعض الجثامين إلى الأراضي السورية وتم دفنهم في مناطق سيطرة “درع الفرات” شمالي #حلب، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.


أعلنت قيادة الجيش الليبي، التابعة للمشير “خليفة حفتر”، قبل أيام، أنها تحتفظ بـ 4 جثث لجنود أتراك، بالإضافة لجثة قائد فصيل سوري، قتلوا جميعاً خلال المعارك الدائرة جنوبي العاصمة #طرابلس.

وأعلنت تلك القيادة عن رغبتها بتسليم الجثامين إلى تركيا، بإشراف الصليب الأحمر والمنظمات الدولية ذات الصلة، كبادرة لتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في ليبيا، مشيرة إلى أن الأولوية الآن تبقى لمكافحة فيروس  #كورونا ومنع انتشاره في البلاد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة