رفضت السلطات الإيرانية مساعدة قدمتها منظمة «أطباء بلا حدود» لمواجهة فيروس «كورونا»، مؤكدة أن «القوات المسلحة الايرانية تكفي للمساعدة ولا حاجة لقوى خارجية».

وكتب متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية (علي رضا وهاب زادة) في تغريدة بموقع تويتر «بعد تنفيذ خطة التعبئة الوطنية لمواجهة #كورونا والاستفادة من الإمكانيات الطبية للقوات المسلحة الإيرانية، لسنا بحاجة لإنشاء مستشفيات ميدانية من قبل الأجانب، ونرفض حضور هذه المنظمة».

ونقلت «العربية نت» عن مصادر إعلامية محلية في #طهران قولها إنه تم طرد وفد من المنظمة الدولية مكون من 9 أشخاص، بعد أن قدموا من فرنسا لإنشاء مستشفى ميداني وتقديم أدوية وأقنعة تنفسية وملابس واقية في #أصفهان.

وسجلت وزارة الصحة الإيرانية اليوم 122 حالة وفاة جديدة، ليرتفع عدد ضحايا الفيروس في البلد 1934، و1763 إصابة جديدة، ليقترب عدد الإصابات الكلي من 25 ألف حالة.

واتهمت الولايات المتحدة مسؤولين إيرانيين بـ «سرقة أكثر من مليار يورو كانت مخصصة للإمدادات الطبية»، وقالت إن رجال في الدولة «يواصلون تخزين أقنعة وقفازات ومعدات طبية أخرى، الشعب في أمس الحاجة إليها، من أجل بيعها في السوق السوداء».

وظهر فيروس «كورونا» في الصين نهاية العام الماضي. ووصل عدد مصابيه حتى اليوم إلى أكثر من 400 ألف حول العالم. وتخطى عدد الوفيات نتيجته 16 ألف حالة، بينما شفي أكثر من 100 ألف.