بعد طردها لفريق طبّي دولي، “بومبيو” ينتقد النظام الإيراني: الشعب هو الضحيّة

بعد طردها لفريق طبّي دولي، “بومبيو” ينتقد النظام الإيراني: الشعب هو الضحيّة

ما يزال وباء #كورونا المستجد ينتشر كالنار في الهشيم في #إيران، ولم تنخفض حدّة انتشاره، رغم مرور أكثر من شهر على اجتياحه للبلاد، على إثر ذلك أرسلت منظّمة #أطباء_بلا_حدود فريقاً لـ #طهران لمساعدتها في مواجهة الفيروس.

لكن النظام الإيراني، طردَ الفريق، واصفاً أعضاء الفريق بـ «قوى أجنبية» غير مرحّب بها على الأراضي الإيرانية، ما أثار استنكار المنظّمة الطبية الإنسانية، لا سيما أن حصيلة وفيات “كورونا” في إيران قاربت الـ /2000/ حالة.

طرد طهران لفريق المنظمة الطبيّة، تفاعل معه وزير الخارجية الأميركي #مايك_بومبيو، اليوم الأربعاء، إذ قال في تغريدة له عبر حسابه في “تويتر”، إن «الشعب الإيراني هو الضحية التي طالت معاناتها من هذا النظام».

بدوره، اعتبر “علي رضا زاده”، مستشار وزير الصحة الإيراني، أنه ونظراً لتطبيق خطة التعبئة الوطنية لاحتواء “كورونا”، ليس من الضروري في الوقت الراهن إنشاء أسرّة مستشفيات من قبل «القوى الأجنبية، ووجودها مستبعد».

جاء ذلك في تغريدة أطلقها “وهاب زاده” بعدما ضاعف المحافظون هجماتهم في الصحافة وعلى وسائل #التواصل_الاجتماعي على أعضاء المنظمة، متّهمينهم بأنهم “جواسيس” وطالبوا بمنع دخولهم.

من جهتها، أعلنت المنظمة الفرنسية غير الحكومية، الأحد، عن إرسال مستشفى ميداني بسعة /50/ سريراً، وفريق طوارئ من /9/ أشخاص إلى #أصفهان، ثانية كبرى المدن الإيرانية، بهدف تخفيف «الضغط على النظام الصحي المحلي»، حسبَ وكالة “فرانس برس”.

كما استنكرت المنظمة في بيان لها، الموقف الإيراني بعد تصريحات لوزير الصحة، ورفض السلطات الإيرانية عرض المساعدة الذي قدّمته من أجل معالجة الإصابات الخطرة في أصفهان.

قائلة، إن «موقف #وزارة_الصحة جاء بعد هبوط طائرتي شحن محمّلتين بكل التجهيزات اللازمة يومي الأحد والاثنين في طهران، ووصول فريقها المؤلف من /9/ أشخاص إلى أصفهان».

ويجيء طرد النظام الإيراني للمنظمّة الطبية، في وقتٍ ارتفعت عدد الوفيات بفيروس “كورونا” في إيران إلى /2077/ بعد تسجيل /143/ حالة وفاة جديدة خلال الـ (24) ساعة الأخيرة، في حين ارتفعت الإصابات إلى /27017/ ألف إصابة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.