في شوارع #إيطاليا المهجورة، حيث يضطرّ السكان للبقاء محبوسين في منازلهم للحد من انتشار فايروس #كورونا، يغني بعض المواطنين الأغاني معاً من نوافذهم، لمقاومة القلق الذي يُخيّم على البلاد، ومحاربة عزلة بعضهم البعض.


وتُظهر مقاطع الفيديو المنشورة على (تويتر) أنه في #تورينو يغني السكان المحليون الجوقة أغنية “الماكارينا” لإعطاء أنفسهم الشجاعة ونشر القليل من الفرح على الرغم من الظروف. 


أما في مدينة #نابولي الجميلة، يجلس السكان على شرفاتهم ويعزفون في جوقةٍ من الموسيقى المنشورة على تويتر بصيغة: “حارب بابتسامة”.


تلك الممارسات اليومية، جاءت ليتناسى هؤلاء لبعض الوقت؛ التهديد الخطير للفايروس على حياتهم، مع انتشار القلق بين معظم الدول الأوروبية والآسيوية، والولايات المتحدة، وما رافقها من الاحتواء والحجر الصحي وإغلاق الحدود، خاصةً بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية فايروس #كورونا «وباءاً».


أما في #إيران (وهي إحدى الدول التي قتل فيها وباء كورونا أكبر عددٍ بعد الصين وإيطاليا)، يغني المواطنون ويرقصون معاً، ويكثّفون إبداعاتهم لرفع معنوياتهم ضد الفايروس المتفشي ويحاولون جعل الناس يبتسمون.


وتمنح الممرضات والأطباء في إيران أنفسهم بعض الراحة. ولعدة أيام، تنتشر بكثافة مقاطع فيديو على شبكات التواصل  الاجتماعي، والتي تم تقديمها على أنها مصورة في المستشفيات الإيرانية.


حيث تُظهر أفراداً من الطاقم الطبي في زي غرفة العمليات ووجوههم مخفية بقناع واقٍ، وهم يرقصون على صوت الموسيقى التقليدية أو البوب الإيراني. ويصاحب العديد من مقاطع الفيديو التي تمت مشاركتها على تويتر وأنستغرام هاشتاغات مثل: «#Tchalèch-é raqs »  “تحدي الرقص بالفارسية” أو «#Corona_ra_chekast_midahim » ، “سوف نهزم كورونا، بالفارسية”.


في حين أنه من الصعب التحقق من صحة مقاطع الفيديو هذه، يبدو أن #السلطات_الإيرانية، في الوقت الحالي، لم تجد شيئاً يستدعي التحرك، على الرغم من أن الرقص بين الأشخاص من الجنس الآخر محظور في #الجمهورية_الإسلامية ما لم يحدث بين الزوجين على انفراد.


المصدر: صحيفة لاكروا الفرنسية

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة