
أكرم الكعبي يفّلت من مصيدةٍ “أميركية”، القصة الكاملة لقصفِ المنطقة الخضراء
- ۲٦ مارس ۲۰۲۰
أطلقت صافرات الإنذار، فجر اليوم الخميس، على إثر سقوط صاروخين اثنين على #المنطقة_الخضراء المحصنة وسط العاصمة #بغداد، بالقرب من السفارة الأميركية.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر، قولها إن «صاروخين اثنين سقطا تزامناً مع إطلاق صافرات الإنذار من مبنى السفارة».
وأضافت المصادر أن «انطلاق #الصواريخ كان على ما يبدو من شرق القناة وبالتحديد من منطقة زيونة».
مشيرة إلى أن «طائرة هليكوبتر قامت بنقل أحد قادة #الفصائل_المسلحة والذي كان متواجداً داخل المربع الرئاسي بمنطقة #الجادرية بعد محاولة أميركية لإلقاء القبض عليه».
ولفتت إلى أن «الفصائل المسلحة قامت بإشغال الأميركيين بقصف عشوائي استهدف محيط السفارة لإخراج القيادي».
وأكدت أن «القيادي هو أمين عام حركة النجباء #أكرم_الكعبي (أحد أبرز المقربين من المرشد الإيراني علي خامنئي) كان في ضيافة أحد قادة #تحالف_البناء، الذي يضم الأجنحة السياسية لفصائل #الحشد_الشعبي”.
ولفت المصدر إلى «وجود معلومات بحركة غريبة بالقرب من المربع الرئاسي، وانباء عن قطع #التيار_الكهربائي عن المنطقة لأكثر من نصف ساعة قبيل شن الهجوم الصاروخي».
وهذه هي المرّة الخامسة في غضون /15/ يوماً، تتعرّض المصالح الأميركية لهجمات صاروخية، إذ تعرضت #السفارة_الأميركية الواقعة في #المنطقة_الخضراء الهجومَين بصواريخ كاتيوشا في الأسبوع الماضي، دون وقوع خسائر.
وكان وزير الخارجية الأميركي #مايك_بومبيو، قد قال، في وقتٍ سابق، إنه «لن يتم التسامح» بشأن الهجوم الذي استهدف قاعدة التاجي العسكرية.
وغرَّد بومبيو عبر “تويتر”: «لن يتم التسامح بشأن الهجوم المميت الذي استهدف (الأربعاء) قاعدة التاجي العسكرية في العراق»، موضحاً أنه اتفق مع وزير الخارجية البريطاني #دومينيك_راب على أنه «يجب محاسبة المسؤولين».
وتستهدف الميليشيات الموالية لإيران، السفارة الأميركية في الخضراء، إضافة إلى القواعد العسكرية التي تضم القوات الأميركية، بعد مقتل قائد #فيلق_القدس الإيراني، #قاسم_سليماني، دون أن تتمكّن #الحكومة_العراقيّة من وضع حَد لتلك الاعتداءات المتكرّرة.
- رابط مختصر: