أكرم الكعبي يفّلت من مصيدةٍ “أميركية”، القصة الكاملة لقصفِ المنطقة الخضراء

أكرم الكعبي يفّلت من مصيدةٍ “أميركية”، القصة الكاملة لقصفِ المنطقة الخضراء


أطلقت صافرات الإنذار، فجر اليوم الخميس، على إثر سقوط صاروخين اثنين على #المنطقة_الخضراء المحصنة وسط العاصمة #بغداد، بالقرب من السفارة الأميركية.


ونقلت وسائل إعلام عن مصادر، قولها إن «صاروخين اثنين سقطا تزامناً مع إطلاق صافرات الإنذار من مبنى السفارة».


وأضافت المصادر أن «انطلاق #الصواريخ كان على ما يبدو من شرق القناة وبالتحديد من منطقة زيونة».


مشيرة إلى أن «طائرة هليكوبتر قامت بنقل أحد قادة #الفصائل_المسلحة والذي كان متواجداً داخل المربع الرئاسي بمنطقة #الجادرية بعد محاولة أميركية لإلقاء القبض عليه».


ولفتت إلى أن «الفصائل المسلحة قامت بإشغال الأميركيين بقصف عشوائي استهدف محيط السفارة لإخراج القيادي».


وأكدت أن «القيادي هو أمين عام حركة النجباء #أكرم_الكعبي (أحد أبرز المقربين من المرشد الإيراني علي خامنئي) كان في ضيافة أحد قادة #تحالف_البناء، الذي يضم الأجنحة السياسية لفصائل #الحشد_الشعبي”.


ولفت المصدر إلى «وجود معلومات بحركة غريبة بالقرب من المربع الرئاسي، وانباء عن قطع #التيار_الكهربائي عن المنطقة لأكثر من نصف ساعة قبيل شن الهجوم الصاروخي».


وهذه هي المرّة الخامسة في غضون /15/ يوماً، تتعرّض المصالح الأميركية لهجمات صاروخية، إذ تعرضت #السفارة_الأميركية الواقعة في #المنطقة_الخضراء الهجومَين بصواريخ كاتيوشا في الأسبوع الماضي، دون وقوع خسائر.


وكان وزير الخارجية الأميركي #مايك_بومبيو، قد قال، في وقتٍ سابق، إنه «لن يتم التسامح» بشأن الهجوم الذي استهدف قاعدة التاجي العسكرية.


وغرَّد بومبيو عبر “تويتر”: «لن يتم التسامح بشأن الهجوم المميت الذي استهدف (الأربعاء) قاعدة التاجي العسكرية في العراق»، موضحاً أنه اتفق مع وزير الخارجية البريطاني #دومينيك_راب على أنه «يجب محاسبة المسؤولين».


وتستهدف الميليشيات الموالية لإيران، السفارة الأميركية في الخضراء، إضافة إلى القواعد العسكرية التي تضم القوات الأميركية، بعد مقتل قائد #فيلق_القدس الإيراني، #قاسم_سليماني، دون أن تتمكّن #الحكومة_العراقيّة من وضع حَد لتلك الاعتداءات المتكرّرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.