أميركا تصدر عقوبات ضد عراقيين وإيرانيين وتضعهم في القائمة السوداء

أميركا تصدر عقوبات ضد عراقيين وإيرانيين وتضعهم في القائمة السوداء

تستمر #واشنطن في تحركاتها اللا مُتناهية في مواجهة النظام الإيراني والميليشيات التابعة له في #العراق والمنطقة، عبر إدراجها لقيادات وشركات وفصائل عسكرية على قوائم الإرهاب.

في الجديد، أدرجت #أميركا، /20/ مسؤولاً وفرداً وشركة، موجودين في #إيران والعراق ضمن القائمة السوداء للمستهدفين بالعقوبات، واتهمتهم بدعم جماعات إرهابية.

وقالت #الخزانة_الأميركية في بيان، إن الكيانات والأفراد الذين فرضت عليهم العقوبات دعموا #الحرس_الثوري الإيراني و #فيلق_القدس التابع له، والمسؤول عن العمليات الخارجية والتجسس.

مُضيفةً، أنهم نقلوا مساعدات تستخدم في القتل لحساب جماعات مسلّحة تدعمها #طهران في العراق منها ميليشيا #كتائب_حزب_لله وميليشيا #عصائب_أهل_الحق.

الوزارة الأميركية، أكّدت أنهم متورطون في تهريب أسلحة للعراق و #اليمن وبيع النفط الإيراني، المحظور بموجب العقوبات الأميركية، لـ #لحكومة_السورية ضمن أنشطة أخرى.

والقائمة السوداء للمستهدفين بالعقوبات تعني تجميد أي أصول للمدرجين بها في #الولايات_المتحدة وتمنع الأميركيين بشكل عام من التعامل معهم.

وقال وزير الخزانة #ستيفن_منوتشين في بيان إن «ايران تستخدم شبكة من الشركات التي تعمل كواجهة لتمويل جماعات إرهابية في أنحاء المنطقة وتحول الموارد بعيدا عن الشعب الإيراني، لتعطي أولوية لوكلائها الإرهابيين على حساب الحاجات الأساسية لشعبها».

ودعمت هذه الكيانات والشخصيات عمليات تهريب نفط عبر ميناء #أم_قصر العراقي وقامت بعمليات غسيل أموال من خلال شركات عراقية عملت كـ “واجهة” للنشاطات غير القانونية، بحسب البيان.

«كما عززت جهود الدعاية في العراق نيابة عن الحرس الثوري الإيراني وميليشياته الإرهابية، بالإضافة لعمليات تهديد طالت سياسيين عراقيين»، يقول بيان وزير الخزانة الأميركية.

وشملت العقوبات “منظمة إعادة إعمار المراقد المقدسة” في العراق، وهي منظمة يسيطر عليها الحرس الثوري الإيراني، ولديها مقرات في إيران والعراق، وتم تعيين رئيسها من قبل قائد الحرس الثوري الإيراني السابق #قاسم_سليماني.

بيان الوزارة، أضاف أنه «على الرغم من كونها مؤسسة دينية ظاهرياً، إلا أنها حولت ملايين الدولارات إلى شركة “بهجت الكوثر للبناء والتجارة المحدودة” ومقرها العراق، وهي كيان آخر مقره العراق خاضع لسيطرة الحرس الثوري الإيراني».

ووصف البيان شركة “بهجت الكوثر” بأنها قاعدة لأنشطة #المخابرات_الإيرانية في العراق، وتقوم بشحن الأسلحة والذخيرة إلى الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران، وفق الخزانة الأميركية.

العقوبات شملت أيضا رئيس منظمة “إعادة إعمار المراقد المقدسة” في العراق “محمد جلال ماب”، وهو محافظ #كرمان الإيرانية السابق، وتم تعيينه خلفا للضابط السابق في الحرس الثوري، “حسن بلاراك”، والذي يمتلك حصة كبيرة في شركة “بهجت الكوثر”.

كما أدرجت واشنطن شركة “الخمائل للملاحة البحرية” ضمن قائمة العقوبات، وهي شركة مقرها العراق تعمل خارج ميناء “أم قصر” في #البصرة، إذ قامت الشركة المملوكة للحرس الثوري ببيع المنتجات البترولية الإيرانية عبر الميناء.

كما شملت العقوبات الأميركية كذلك شخصاً يدعى الشيخ “عدنان الحميداوي”، وهو قائد العمليات الخاصة فيميليشيا ” كتائب حزب الله”، إذ خطّطَ لعمليات ترهيب طالت سياسيين عراقيين في عام 2019 لم يدعموا محاولات إخراج القوات الأميركية من العراق، وفق الخزانة الأميركية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.