شهدت #السويداء، خلال اليومين الماضيين، العديد من جرائم السلب والسطو المسلح من قبل عصابات محلية، تستغل تردي الأوضاع الأمنية في المحافظة الواقعة جنوبي البلاد وتخوف أهلها من انتشار فيروس #كورونا.

ومن تلك الجرائم، كانت عملية سطو غريبة، نفّذ المرحلة الأولى منها شخص يرتدي (كمّامة) ونظارة شمسية، بحجة الوقاية من عدوى فيروس كورونا. واستقل الرجل سيارة أجره وطلب من سائقها توصيله من مدينة السويداء إلى قرية “بوسان” الواقعة في ريف المحافظة الشرقي.

وعند منتصف الطريق اعترضتهما سيارة من طراز (كيا) حمراء اللون، كان يستقلها شخصان مسلحان أقدما على سلب السائق سيارته بقوة السلاح وهرب الشخص الثالث معهما، ليتبين أنهم شركاء في العملية، حسب ما نقلت صفحة “السويداء 24”.



في السياق، عثر أهالي قرية “بريكة” شمالي مدينة #السويداء، على جثة مجهولة الهوية، قُتل صاحبها قبل أيام وتظهر عليها علامات تعذيب، وفور اكتشافها نُقلت الجثة، اليوم الأربعاء، إلى مستشفى السويداء لعرضها على الطب الشرعي والتحقيق لمعرفة هوية صاحبها.

وكان أهالي بلدة المزرعة غربي السويداء قد عثروا ليلة أمس الثلاثاء على دراجة نارية، ملقاة على جانب الطريق قرب كلية الزراعة، دون العثور على صاحبها، الذي يرجح أنه تعرض لعملية خطف في تلك المنطقة.

وتعيش محافظة السويداء منذ سنوات تحت وطأة أحداث مليئة بجرائم السلب والقتل والخطف، يقوم بها مجموعة من العصابات المحلية المعروفة لدى الأجهزة الأمنية، المتهمة من قبل الأهالي بغض الطرف عن مرتكبي تلك الجرائم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.