تتضخم أزمة اللاجئين السوريين في تركيا الذين كانوا يعملون في منشآت اضطرت للإغلاق بعد الإجراءات الحكومية الأخيرة ضمن إطار إيقاف تفشي فيروس كورونا.


واتجه البعض إلى استدانة #المال من أقاربهم ومعارفهم منتظرين ما ستحمله لهم الأيام القادمة من قرارات جديدة ومتخوفين بذات الوقت من ازدياد حجم الأزمة #الاقتصادية.


وقال (أبو محمد) أحد اللاجئين السوريين العاملين بمطعم تركي أغلق مؤخراً لـ (الحل نت)، «المشكلة التي تواجهنا حالياً تكبر مع الوقت بسبب تراكم الديون علينا واضطرارنا للجلوس في #المنزل وانقطاعنا عن #العمل بسبب أزمة #كورونا، وفي حال استمرت أتوقع ستكون سبباً بتغيير مصيرنا».


وأشار أبو محمد، إلى أنه من الممكن أن يضطر للعودة إلى #سوريا في حال ظل الوضع الراهن كما هو، معتبراً أن كرت #الهلال_الأحمر يكاد لا يكفي حتى تكاليف إيجار المنزل وعائداته.


 ليس أبو محمد اللاجئ الوحيد الذي يعاني اليوم من أزمة اقتصادية بسبب اضطراره للتوقف عن العمل فمعظم العمال السوريين باتوا بمنازلهم بعد قرارات السلطات #التركية المتعلقة بوقف تفشي كورونا.


ورغم إعلان وزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية التركية منذ أيام عن عزمها تقديم مساعدات عينية ومادية لأصحاب الحاجة المتضررين من الإجراءات المتبعة مؤخراً إلا أنه لا يعوّل عليها بالنسبة للسوريين خاصة أن هناك المزيد من الأتراك العاطلين عن العمل لذات الأسباب.


ومع مرور الوقت يتزايد عدد ضحايا كورونا في تركيا، حيث سجلت وزارة الصحة التركية، مساء أمس الأربعاء، وفيات وإصابات جديدة ليبلغ العدد الإجمالي 59 حالة وفاة و2433 إصابة مؤكدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.