“كورونا” أم لا: مرض رجل يثير قلق أهالي القصّاع في دمشق

“كورونا” أم لا: مرض رجل يثير قلق أهالي القصّاع في دمشق

انتشرت، اليوم، تسجيلات واردة من أهالي حي القصي القصاع الدمشقي، تفيد بإصابة رجل بفيروس “كورونا” واختلاطه بأهالي الحي قبل معرفتهم بإصابته.

وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي  تسجيلات صوتية لأهالي حي القصاع تبادلوها عبر تطبيق “واتس اب” حول إصابة شخص سبعيني عائد للتو من #إسبانيا إلى سوريا، بفيروس “#كورونا”، ونقله إلى المشفى الفرنسي ثم تحويله إلى مشفى ابن النفيس في العاصمة دمشق.

وعاد الرجل المصاب إلى سوريا قبل تطبيق حظر دخول البلاد، إلا أن أحداً لم يعلم بأمر إصابته إلا بعد أن خالط العشرات من أبناء حيي #القصاع وباب توما، كما حضر عزاء في إحدى كنائس المنطقة، وفقاً للتسجيلات.

وقال موقع “صوت العاصمة” نقلاً عن مصادر أهلية في حي القصاع، إن “وزارة الصحة وبالتنسيق مع دوريات أمنية حجرت على عائلته بشكل مباشر، واستجوبتهم لمعرفة الأشخاص الذين خالطهم، ليتم بعدها التواصل مع أكثر من 30 شخص من سكان القصاع لإخضاعهم لفحص #كورونا”.

بدورها نفت عائلة الرجل، عبر تسجيل صوتي، إصابته بكورونا، مؤكدة أنه تعرض لاحتشاء في عضلة القلب، وأن نتائج تحليل كورونا، جاءت سلبية، فيما شكك أهالي الحي بصحة هذه الرواية، “مُرجحين أن تكون تصريحات أقاربه بضغط من وزارتي الصحة والداخلية”. وفق وصفهم.

وارتفع عدد الإصابات بفيروس #كورونا في #سوريا إلى 5 حالات، بعد اكتشاف 4 إصابات جديدة أعلنت عنها وزارة الصحة السورية يوم أمس الأربعاء.

ويتحفظ موقع “الحل نت” على نشر التسجيلات حفاظاً على خصوصية المريض وعائلته.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.