أعلن فريق «منسقو استجابة سوريا» في محافظة #إدلب أن المناطق القريبة من خطوط المواجهة بين «الجيش السوري» وفصائل المعارضة لا تزال شبه خالية، رغم استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار شمال غرب سوريا.


وقال الفريق في تقرير نشره اليوم الجمعة إنه وثّق عودة بعضة آلاف من النازحين إلى مناطق ريف إدلب الجنوبي، وذلك من أصل نحو مليون نازح يقطنون الآن في مخيّمات الشمال السوري وقرب الحدود السوريّة التركيّة.


ويتخوف النازحون من عودة المواجهات العسكريّة إلى مناطقهم، ويشكل ذلك هاجساً أمام قرار العودة إلى الديار بحسب ما يؤكد النازحون في المخيّمات، لا سيما وأن العديد من اتفاقيات التهدئة التي تم توقيعها خلال السنوات الماضية، تعرضت للخروقات أمام الاجتياح الذي نفذه «الجيش السوري» بدعم مباشر من القوّات الروسيّة في مناطق الشمال السوري.


وتعيش محافظة إدلب حالة من الهدوء النسبي منذ توقيع اتفاقية موسكو بين روسيا وتركيا في الخامس من شهر آذار الجاري، إذ ينص الاتفاق على وقف إطلاق النار في المحافظة وتسيير دوريّات عسكريّة مشتركة بين الجانبين على الطريق الدولي حلب – اللاذقيّة المعروف بـ M 4.


ورغم وقف إطلاق النار تواصل القوّات النظاميّة والميليشيات المساندة لها حشد قوّتها على محوري ريف إدلب الجنوبي والشرقي، فيما تواصل #تركيا في الجهة المقابلة استقدام تعزيزات عسكريّة من الأراضي التركيّة نحو مناطق الشمال السوري في إدلب وريفها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة