تشهد مدينة حلب، أزمةً جديدةً في الحصول على مادة الخبز، وذلك بعد إغلاق العديد من أفران المدينة وتقييد عمل بعضها، ضمن الإجراءات الاحترازيّة لمواجهة انتشار فيروس كورونا في البلاد.


وأصدرت الحكومة السوريّة، تعميماً قبل أيام بإيقاف توزيع مادة الخبز من قبل المخابز المنتشرة في البلاد، وقالت إنها ستوزع الخبز على الأهالي عبر سيّارات متنقلة يوميّاً في أحياء المحافظات، من دون تقديم أيّة تفاصيل «رسمية» عن عدد السيارات وطريقة التوزيع.


فيما تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوّراً يظهر مجموعة من الأهالي في مدينة #حلب، يركضون خلف إحدى تلك السيّارات للحصول على الخبز، في مشهد أثار سخط الجميع عبر مواقع التواصل.

وعلّق «أحمد الخلف» في الـ«فيسبوك» على التسجيل المتداول بالقول: «يعني بدهم الناس تنحجر بالمنازل، وأهم مادة يللي هي الخبز مو قادرين يأمنوها للناس، كيف رح يصير الحجر المنزلي بدون تأمين الغذاء والخدمات للناس!»، فيما أضافت غادة صباغ «بحلب حالياً مافي خبز، الناس عم تفتل بالشوارع يوميّاً بحثاً عن هي السيارات، وللأسف بعد الساعة ٦ بيقولو حظر، والناس خبز ما قدرت لسه تحصل عليه».


واتخذت الحكومة السوريّة، العديد من الإجراءات لمواجهة انتشار فيروس #كورونا في البلاد، أبرزها فرض حظر التجوّل من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة صباحاً، إلا أن الحكومة تواجه اتهامات بعدم وضع خطّة تساعد المواطنين على الالتزام بالتعليمات الوقائية.


ويعتبر كثيرون أن تطبيق الحجر الصحّي في سوريا غير ممكن، لعدم اقتران تعليمات الحكومة وقراراتها بخطة دعم اقتصاديّة للمواطنين، وذلك لتقديم الخدمات الأساسيّة والغذاء خلال فترة الحجر الصحّي في البلاد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة