من هم أبرز /5/ شخصيات شملتها العقوبات الأميركية الجديدة؟

من هم أبرز /5/ شخصيات شملتها العقوبات الأميركية الجديدة؟

كانت  وزارة #الخزانة_الأميركية قد فرضت قائمة عقوبات جديدة بحق /20/ مسؤولاً وأفراداً من #العراق و #إيران بالإضافة إلى شركات يمتلكونها أمس الخميس، وذلك لدعمهم الإرهاب كما قالت.

تحاول #واشنطن في مساعيها هذه للحد من أنشطة إيران في العراق ودول المنطقة، وكذلك من نشاطات ميليشياتها المرتبطة بها في العراق و #اليمن، #لبنان، و #سوريا.

قائمة العقوبات الجديدة التي ضمت /20/ كياناً وشخصاً، قالت إنهم دعموا جماعات إرهابية مثل ميليشيات #كتائب_حزب_الله و #عصائب_أهل_الحق، وتهريب أسلحة للعراق واليمن وبيع نفط إيراني محظور بموجب العقوبات الأميركية.

العقوبات شملت /15/ فردا، منهم /10/ إيرانيين و /5/ عراقيين، فضلاً عن /5/ شركات جميعهم مرتبطون بـ #الحرس_الثوري و #فيلق_القدس الإيرانييّن.

من أبرز الشخصيات التي شملتها العقوبات، “محمد جلال مآب”، إذ تم إدراجه مآب باعتباره رئيساً لمنظمة “إعادة إعمار العتبات المقدسة” في العراق، إذ ويشغله منذ يوليو الماضي، وتم تعيينه بأمر مباشر من قائد الجنرال السابق #قاسم_سليماني.

ويسيطر “الحرس الثوري الإيراني” على هذه المنظمة ومقرها الرئيسي في #طهران، ولديها فروع في مدن عراقية تضم مراقد دينية مثل #النجف و #كربلاء و #الكاظمية في #بغداد، و #سامراء في #صلاح_الدين.

هذه المؤسّسة، وعلى الرغم من كونها مؤسسة دينية ظاهرياً، إلا أنها حوّلت ملايين الدولارات إلى شركة “بهجت الكوثر للبناء والتجارة المحدودة” الخاضعة لسيطرة “الحرس الثوري الإيراني”، هي الأخرى كذلك.

وتولى “جلال مآب”، رئاسة بلدية مدينة #كرمان الإيرانية بين عامي 2003 و2007، وتشير المعلومات إلى أنه كان مقربا جداً من “سليماني” المتحدر من مدينة كرمان، وفقا لمواقع إيرانية معارضة.

وكان “سليماني” قد قُتل بضربة جوية أميركية في الثالث من كانون الثاني/ يناير الماضي قرب #مطار_بغداد الدولي، وقتل معه أيضاً نائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي، القيادي #أبو_مهدي_المهندس.

ومن ضمن من شلمتهم العقوبات أيضاً، “الشيخ عدنان الحميداوي”، واسمه الكامل “عدنان يونس الحميداوي” الملقّب “أبو عمار”. ويعمل “الحميداوي” قائداً للعمليات الخاصة في ميليشيا “كتائب حزب الله” الموالية لطهران.

“الحميداوي”، وكَحال باقي القيادات في ميليشيا الكتائب، لا تتوفر معلومات كثيرة عنه، إلا أن مواقع مقربة من فصائل موالية لإيران ذكرت أنه كان معتقلاً لدى #القوات_الأميركية لًـ /4/ سنوات، وأُطلق سراحه قبيل انسحابها من العراق في عام 2011.

“سيد ياسر مسافر”، هو الآخر شملته عقوبات “الخزانة الأميركية”، وهويعمل في العراق منذ أوائل عام 2014، وهو مسؤول في “الحرس الثوري”، إذ قام بتنسيق عدًة عمليات مع قادة الميليشيات العراقية.

ونسّق “مسافر” مع مسؤولي “الحرس الثوري” لبيع المنتجات النفطية الإيرانية إلى سوريا، وفي 2018 قام بتنسيق جهود دعائية مع ميليشيا “عصائب أهل الحق” نيابة عن كبار المسؤولين في “الحرس الثوري” الإيراني.

لم تنتهي قائمة العقوبات، بل شملت كذلك “محمد الغريفي”، وهو أحد أفراد “الحرس الثوري الإيراني أيضاً،  ويعمل في “شركة بهجت الكوثر” الإيرانية في مدينة النجف العراقية.

وقدّمَ “الغريفي” الدعم الإداري لمدير الشركة في النجف القيادي في الحرس الثوري “علي رضا فاداكار”، كما ساهم في تسهيل عمليات سفر مسؤولي الحرس الثوري الإيراني بين العراق وإيران.

أخيراً، ومن أبرز من شملتهم العقوبات، هو “محمد سعيد البهادلي”، إذ يشغل منصب المدير العام لشركة “الخمائل للملاحة البحرية”، وهي شركة مقرها العراق، تعمل خارج ميناء #أم_قصر، ومملوكة للحرس الثوري.

حيث قامت الشركة ببيع منتجات بترولية الإيرانية عبر الميناء، إذ تركز دور “البهادلي” على تسهيل الشحنات والمعاملات التجارية للتحايل على العقوبات الأميركية المفروضة ضد النظام الإيراني، بحسب “الخزانة الأميركية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.