أصدرت سفارة #الولايات_المتحدة الأميركية في #بغداد، اليوم الجمعة، بياناً أكدت فيه أن #وزارة_الخارجية الأميركية أمرت موظفيها في بغداد وأربيل بمغادرة #العراق.


وذكرت السفارة في بيان، أنه «نظراً لمجموعة من الظروف الأمنية وإجراءات السفر المقيدة نتيجة لوباء “#كورونا” COVID-19، أمرت وزارة الخارجية برحيل موظفي الحكومة الأميركية المعينين في #السفارة_الأميركية في بغداد ومركز بغداد للدعم الدبلوماسي، والقنصلية الأميركية العامة في #أربيل».


وأضاف البيان، أن «خدمات التأشيرات في بغداد وأربيل ما زالت معلقة، وأن الحكومة الأميركية لديها قدرة محدودة على تقديم خدمات الطوارئ لمواطني الولايات المتحدة في العراق».


لافتاً إلى أن «سفارة الولايات المتحدة في بغداد ما زالت مغلقة لخدمة المراجعين، بحيث يمكن لمواطني الولايات المتحدة في #إقليم_كردستان العراق الذين يحتاجون إلى خدمات الطوارئ التواصل عبر البريد الالكتروني [email protected]،  كما يمكن لمواطني الولايات المتحدة في مناطق العراق المختلفة التواصل عبر البريد الإلكتروني [email protected] للحصول على المساعدة الطارئة».


وتابع، أنه «من الإجراءات الواجب اتخاذها، مغادرة العراق من خلال الرحلات التجارية بأسرع وقت ممكن».


وكان #التحالف_الدولي ضد تنظيم “#داعش” في العراق وسوريا، بقيادة الولايات المتحدة الأميريكية، قد أعلن أمس الخميس، مغادرة المئات من الجنود والمدربين للأراضي العراقية، وتسليك مقرات التحالف داخل القواعد العسكرية لوزارة الدفاع العراقية.


وذكر المتحدث باسم التحالف الكولونيل مايلز كيغنز، عبر حسابه في “تويتر”، أن «تواجد بعثات التحالف الدولي في العراق يأتي بدعوة رسمية من #الحكومة_العراقية لهزيمة فلول “داعش” فقط».


مضيفاً أن «قيادة قوات التحالف تسلم مقراتها في داخل القواعد العراقية إلى وزارة الدفاع العراقية، وكذلك المئات من جنود المدربين يغادرون مؤقتاً من أجل سلامتهم من فيروس “كورونا” المستجد».


من جهته، دعا عضو #منظمة_الصحة_العالمية عدنان نوار، إلى عدم التراخي مع الوضع الوبائي من أجل الخلاص من أزمة “كورونا” بأقل الخسائر، لأن العراق دخل دائرة الخطر.


نوار قال في تصريحاتٍ صحافية، إن «منتصف نيسان المقبل هو من سيحدد حجم الخطر الذي سيخلفه الفيروس على المواطنين في العراق، لذا فأن الوضع حتى لهذا التأريخ لا يمكن تحديد خطورته من عدمها».


وأكمل أن «المنظمة صنفت العراق في خانة الخطر، لذا فأن الجميع يترقب إلى ما ستئول إليه الأوضاع الصحية، من أجل تحديد الموقف وطمأنة العراقيين على هذا الأساس».


وارتفعَت حالات الوفيات إلى /36/ حالة وفاة جراء “كورونا” بعد تسجيل /7/ وفيات في اليوم الماضي بحسب وزارة الصحة العراقية، التي سجّلت /36/ إصالة جديدة إبّان الـ /24/ ساعة الماضية.


ووصل العدد الكلي للإصابات بفيروس “كورونا” إلى /382/ إصابة، بضمنها /100/ حالة في #إقليم_كردستان، وتتصدّر العاصمة بغداد قائمة الإصابات بـ /123/ حالة، تليها #السليمانية بـ /70/ حالة إصابة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.