تجاوز عدد الإصابات في العراق /500/ إصابة بفيروس “كورونا” وسط ارتفاع في معدل تسجيل الإصابات اليومية في عموم المحافظات.


وشخصت مختبرات #وزارة_الصحة الاتحادية خلال /24/ ساعة الماضية /37/ إصابة جديدة في #بغداد ومحافظات عدة.


وذكرت وزارة الصحة في بيان أن «مختبراتها سجلت تسع حالات في بغداد، إضافة إلى /6/ في البصرة وواحدة كركوك و10 حالات في #النجف فضلاً عن ثلاث إصابات في #كربلاء واثنتين في واسط وأربع في المثنى وواحدة في كل من #ميسان وديالى».


وأعلنت الوزارة أيضاً، تسجيل حالتي وفاة جديدتين واحدة في بغداد والثانية في البصرة، فيما أكدت تعافي حالتين في النجف وحالة واحدة في كل من كربلاء وواسط والديوانية.


وبهذا يرتفع عدد الإصابات في العراق إلى 506 إصابات و42 حالة وفاة فضلاً عن تماثل 131 حالة للشفاء التام، بحسب وزارة الصحة.


وفي وقت سابق من اليوم أعلنت وزارة الصحة في #إقليم_كردستان تسجيل سبع إصابات جديدة بفيروس “#كورونا” ما يرفع إجمالي البلاد ككل إلى 513 إصابة.


من جهته، توقع مدير الرقابة الصحية في منظمة “أطباء بلا حدود” غسان عزيز، وفاة /100/ ألف عراقي بفيروس “كورونا” المستجد قبل نهاية عام 2020.


واصفاً اعتماد السلطات على حظر التجوال كإجراء وحيد للحد من انتشار المرض بـ”الكارثة الكبرى”، وجاء ذلك عبر تدوينة له على موقع “فيسبوك”.


وأكد عزيز أنه «في حال استمرت السياسات الصحية الحالية من قبل الجهات الحكومية، والتصرفات غير المسؤولة من المواطنين والاستهانة المبالغ فيها بخصوص موضوع الفيروس».


مبيناً أن «نسبة الوفيات حالياً في العراق تبلغ 9.5%، وهو أمر غير معقول، ويعود سببه الأساسي إلى ضعف القدرة على التشخيص، ما يعني أيضاً أن عدد الحالات غير المشخصة في المجتمع يفوق عدد الحالات المشخصة».


فيما أوضح أن «كل مصاب في الظروف العادية ينقل العدوى إلى ثلاثة أشخاص قبل أن يتم تشخيصه وعزله، و إلى خمسة أشخاص في حالة عدم تشخيصه».


كما رأى عزيز أن «الكارثة المقبلة سيتحمل المجتمع مسؤوليتها بنفس الدرجة وربما أكثر قليلاً من ما ستتحمله السلطات».


مؤكداً «الحاجة إلى شرح من قبل أساتذة علم الاجتماع، للأسباب التي تدفع المواطن العربي بصورة عامة و العراقي بصورة خاصة لإنكار الحقائق العلمية والتحذيرات الحكومية والدولية كلما اقتربت نتائج هذه التحذيرات من التأثير على نمط حياته المعتاد».


وأعرب عزيز، عن استغرابه من عدم صراحة المسؤولين بشأن التحديات التي يواجهونها وعن قلة إمكانات الفحص التشخيصي، وقلة توفر مستلزمات الحماية الشخصية للكوادر الطبية، والعادات الاجتماعية التي تقف حائلًا أمام منع تفشي المرض، على حد تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.