شهدت مدينة #الباب بريف #حلب الشرقي اليوم السبت مواجهات بين عناصر من فصيل «تجمّع أحرار الشرقيّة» التابع بـ«الجيش الوطني» ومجموعات «الشرطة وقوى الأمن العام»، وذلك بعد قرار إغلاق السوق الشعبي في المدينة.


وأفادت مصادر محليّة لموقع «الحل نت» بأن عناصر من «أحرار الشرقيّة» احتجوا على قرار إغلاق السوق وأطلقوا الرصاص على دوريّة من الشرطة، وشهدت المنطقة تبادل لإطلاق النار، ما تسبب بإصابة العديد من العناصر في صفوف الجانبين.


وكان المجلس المحلي في مدينة الباب أعلن أمس إغلاق سوق «النوفوتيه» الشعبي في المدينة، منعاً للتجمّعات في إطار مكافحة انتشار فيروس #كورونا، كما أشرفت مجموعات الشرطة على تنفيذ القرار.


ولم تعلن الجهات الطبيّة ف مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي عن أيّة إصابة بفيروس كورونا حتى الآن، يتزامن ذلك مع تخوّف المنظمات الدوليّة من انتشار فيروس كورونا في المناطق السوريّة.


وتقع مدينة الباب شرقي حلب ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل «الجيش الوطني» المدعوم من قبل تركيا، إذ سيطرت الفصائل على المدينة في شباط /فبراير 2017، بدعم مباشر من الجيش التركي في إطار معركة «درع الفرات» ضد تنظيم #داعش.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.