قررت الحكومة السورية، السماح لجميع التجار باستيراد مادة الطحين، وذلك في إطار إجراءات الاحتراز من انتشار فيروس “كوفيد١٩” المعروف بفيروس كورونا.


وأصبحت مادة دقيق #القمح مسموحة بالاستيراد، لجميع المستوردين، من تجار وصناعيين، بحسب قرار اللجنة الاقتصادية الخاصة بالتصدي لكورونا، بحسب صحيفة (الوطن).


وكانت الحكومة تشترط مقابل السماح باستيراد #الطحين، أن يكون لمنشآت صناعة #المعكرونة، وأن تكون المنشأة قائمة، وتعمل في المناطق الآمنة، ووفق الطاقة الإنتاجية الفعلية.


وكشف مدير عام المؤسسة السورية للحبوب التابعة للحكومة السورية “يوسف قاسم” في وقت سابق من آذار الحالي، أنه تم إفشال جميع عقود استيراد قمح هذا العام ٢٠٢٠ قبل تنفيذها وذلك نتيجة #الأسعار المرتفعة التي عرضت على المؤسسة، بحسب موقع (الوطن أون لاين).


يذكر أن السوريين في مناطق سيطرة السلطات السورية، يعانون من نقص حاد في توفر مادة الخبز، إذ تعتمد الحكومة على استيراد قمح روس من حين إلى آخر لتغطية جزء من النقص الحاصل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.