تحدثت وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية، في تقرير لها عن تأثر الواقع الاقتصادي في منطقة الخليج العربي بفيروس «كورونا» وتوسع دائرة الوباء ووصوله لأكثر من 150 دولة، بالتزامن مع اندلاع حرب أسعار النفط بين السعودية وروسيا.

وتناول التقرير الذي حمل عنوان «هجوم الفيروس عمَّق من قلق الخليج بشأن حرب أسعار النفط السعودية»، مستجدات #سوق_النفط، موضحاً أن «حرب الأسعار بين السعودية وروسيا حيَّرت ملكيات الخليج، وهزَّت بطريقة غير متوقعةٍ دفاعاتها المالية التي تحتاجها لمواجهة تبعات انتشار الفيروس القاتل».

وكشفت الوكالة أن «دول الخليج التي جُرَّت إلى الحرب بسبب قرار #السعودية المفاجئ بدء حرب أسعار نفط مع #روسيا، تجد نفسها أمام معضلة في التعامل مع انتشار فيروس #كورونا، في ظل تراجع مواردها النفطية»، وفق ما نقلته «الخليج أونلاين».

وفي السياق ذاته، وعلى المستوى #الأوروبي، قال وزير الاقتصاد الإيطالي #روبرتو_غوالتيري، إن «أوروبا ستحتاج إلى خطة مارشال ضخمة جديدة، لإعادة إطلاق اقتصادها بعد الضربة التي مني بها من جراء جائحة كورونا».

وكان #صندوق_النقد_الدولي، وفي تناوله لوضع بعض دول الخليج، قد توقع أن تحتاج الإمارات والكويت إلى 70 دولاراً و54.7 دولاراً للبرميل على التوالي؛ لتغطية متطلبات الميزانية في عام 2020.

ويأتي الصراع السعودي الروسي، بعد الدعوة التي وجهتها الرياض، خلال الاجتماع الأخير في فيينا، إلى خفض إضافي بمقدار 1.5 مليون برميل؛ لمواجهة التراجع الكبير في الأسعار؛ على خلفية انتشار فيروس «كورونا» والتي لاقت رفضاً روسياً.

تجدر الإشارة إلى أن السعودية وفي أول رد لها على الموقف الروسي، خفّضت أسعار النفط المطروح للبيع لديها إلى أدنى مستوياتها منذ 20 عاماً؛ وذلك في محاولة منها للاستحواذ على حصّة كبيرة في السوق، الأمر الذي حدث اضطرابات بأسواق الطاقة وحرب أسعار، عقب فشل مجموعة الدول المصدرة #أوبك في الاتفاق على خفض الإنتاج.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.