في آخر تطورات وباء #كورونا في #العراق، سجّلت #وزارة_الصحة العراقية /41/ إصابة جديدة، فيما تم تسجيل حالة وفاة واحدة، وارتقت #النجف  إلى المرتبة الثانية في الإصابات خلف #بغداد العاصمة.

ومنذ انتشار الفيروس في البلاد كانت #السليمانية هي التي تتبع بغداد من حيث الإصابات حتى تحديث اليوم، حيث ازدادت الحالات في النجف و #البصرة ليرتقين إلى الرتبتين الثانية والثالثة.

وزير الصحة #جعفر_علاوي، قال في تصريحات صحفية، إن «الوضع في العراق يعد تحت السيطرة والأرقام قريبة من الواقع، وهي تخضع لمراقبة صارمة من قبل #منظمة_الصحة العالمية».

وأضاف، إنه بإمكان العراق تجاوز الأزمة خلال مدة قد لا تزيد على الشهر، إذا ما شهد التزاماً شعبياً تاماً، وبخلافه فإن البلاد ممكن أن تكون أمام إنهيار تام وإعلان حالة طوارئ في حال إصرار بعض الشرائح الاجتماعية على عدم الإلتزام بحظر التجوال الوقائي».

وأردف “علاوي”، إن «حظر التجوال قد يمدد مرة أخرى، لكنه سيكون ذو اثر حاسم في تطويق انتشار العدوى الوبائية لـ “كورونا”»، لافتاً أن «الوزارة اعتمدت على اطباء عراقيين سبق أن تم تأهيلهم للتعاطي مع وباء انفلاونزا الخنازير».

وارتفع العدد الكُلي لإصابات “كورونا” في العراق إلى /547/ حالة إصابة، بضمنها /124/ حالة إصابة في إقليم كردستان، وتتصدّر بغداد الإصابات بـ /154/ حالة، تليها النجف بـ /84/ إصابة ثم البصرة بـ /81/ إصابة، أما الوفيات فهي /42/ وفاة.

أما فيما يخص الجالية العراقية في الخارج، فقالت #وزارة_الخارجية إن العدد الكلي للإصابات بفيروس “كورونا” لعراقيي الخارج في عموم العالم ارتفع إلى /55/ حالة موزعة على قارات #آسيا، #أوروبا و #أميركا_اللاتينية.

وبيّنت الوزارة في بيان لها، أن الإصابات توزّعت بنحو /11/ إصابة في #بلجيكا، تليها #الأردن بـ /12/ إصابة، و /6/ حالات في #إيطاليا، وذاتها في #كندا و /5/ في #أميركا، ومثلها في #بريطانيا و #النمسا، وحالتين في #هولندا ومثلهما في #لبنان، وواحدة في #إيران.

وتُعاني #الحكومة_العراقية من رفض العديد من المناطق تطبيق قرار حظر التجوال، بخاصة في العاصمة بغداد، إذ أعلنت قيادة عمليات بغداد، الجمعة، عن اعتقال /3040/ مخالفاً لقرار حظر التجوال، وحجز /612/ عجلة ودراجة.

ويُشكّك الشارع العراقي بأن عدد الإصابات في البلاد أكثر من المعلن بأضعاف، بخاصة أن الإصابات المعلنة هي أُجريت لعدد لم يتجاوز بضعة آلاف شخص تم فحصهم فقط، فيما يصل عدد سكان العراق إلى نحو /40/ مليون نسمة تقريباً.

ويشكل وباء “كورونا” مصدر قلق كبير للعراقيين وللإقليم، خصوصاً بعدما ضرب بشدة في الجارة الشرقيّة إيران، بخاصة أن العراق وإقليم كردستان، يتقاسمان مئات الكيلومترات مع #طهران، وهناك نقاط حدودية عدة لتبادل السلع ودخول الأشخاص وخروجهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.