بدأت #تركيا منذ أيام بإجلاء آلاف اللاجئين من منطقة #إدرنة الحدودية مع اليونان، ونقلهم إلى مراكز صحية بغية إخضاعهم للفحص الطبي ضمن إجراءات وقف تفشي فيروس #كورونا.

وعمدت السلطات التركية إلى نقل اللاجئين بشكل قسري عبر حافلات، بعد أن مزقت جميع خيامهم التي نصبوها قرب المعبر الحدودي في منطة “بازار كوله” في “أدرنة”.

وتعرض بعض اللاجئين للضرب من قِبل الجيش التركي خلال عمليات نقلهم إلى مراكز طبية لإجراء فحوصات للكشف عن فيروس “كورونا، بعدها تم وضعهم في مراكز للهجرة في #اسطنبول، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.


وكان وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” قد أعلن منذ يومين عن إجلاء 5800 لاجئاً كانوا ينتظرون قرب المعبر الحدودي في ولاية “إدرنة”، وتم نقلهم إلى مراكز الهجرة في تسع ولايات تركية.

وأكد “صولو” أن إجلاء اللاجئين لا يعني وجود تغيير في سياسة #تركيا، حيث سيسمح لهم بالعودة بمجرد زوال أزمة فيروس “كورونا” في البلاد.


بالمقابل أعلن رئيس الوزراء اليوناني “كيرياكوس ميتسوتاكيس”، قبل يومين، أن طالبي اللجوء الذين احتشدوا قرب الحدود اليونانية مع تركيا، قد غادروا المنطقة وتم تفكيك المخيم الذي شيد مؤخراً، مؤكداً أن هذه الخطوة لن تغير من خطط #اليونان بتعزيز سياجها الحدودي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.