أرجع مصدر مسؤول في الإدارة الذاتية، السبب في قلة توفر مادة الغاز بمنطقة الجزيرة إلى تعديل حصة المنطقة، بعد توزيع كميات الغاز التي تنتجها مناطق الإدارة على نسبة السكان.


وقال الرئيس المشترك للإدارة العامة للمحروقات في الإدارة الذاتية، «صادق محمد الخلف» في تصريح لـ«موقع الحل نت»، إن «سبب عدم توفر مادة #الغاز في #القامشلي ومناطق (إقليم الجزيرة) يعود إلى تخفيض حصة المنطقة من 50 ألف اسطوانة إلى نحو 36700 اسطوانة في الأسبوع».


وكشف «الخلف»، أن إدارة #المحروقات التابعة للإدارة الذاتية في #عين_عيسى باتت هي المسؤولة عن توزيع الغاز والمحروقات من مشتقات نفطية بدل إقليم الجزيرة، وأنهم بدأوا بتقسيم كمية الإنتاج على نسبة عدد السكان في مناطق الإدارة الذاتية، بحيث يحصل كل مواطن على أسطوانة غاز كل شهر ونصف إلى شهرين.


ولفت المسؤول إلى أن «الكمية المنتجة من الغاز تصل إلى نحو 12 إلى 13 ألف اسطوانة غاز في السويدية بريف الرميلان»، موضحاً أن «السبب في حدوث أزمة للغاز خلال شهر شباط، وأثناء هطول الثلوج إلى انخفاض درجات الحرارة، وتكاثف الغاز داخل المستودعات الاحتياطية».


كما برر «الخلف» حدوث أزمة للمحروقات خلال الفترة نفسها، إلى «توقف المصافي البدائية (الحراقات) عن العمل وانقطاع الطرق، وعدم كفاية المخزون من المحروقات لتغطية الطلب المتزايد من سكان المنطقة».


وتشهد مناطق الإدارة الذاتية، أزمات متكررة من انقطاع الغاز، والمحروقات وقلة توافرها بين الفترة والأخرى، ما يعرض الإدارة لانتقادات من جانب السكان، خاصة وأن المنطقة تعتبر خزان سوريا الإستراتيجي للذهب الأسود.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.