إجراءات مشددة في مطار القامشلي بعد اكتشاف إصابة جندي بـ “كورونا”

إجراءات مشددة في مطار القامشلي بعد اكتشاف إصابة جندي بـ “كورونا”

شددت قوات الأمن الداخلي “الأسايش”، التابعة للإدارة الذاتية، إجراءاتها الاحترازية في مداخل مطار القامشلي، الذي يعتبر موقعاً للقوات الحكومية والروسية، وذلك بعد تشخيص إصابة جندي في القوات الحكومية بفيروس “#كورونا”، يوم أمس الأحد.

وأفاد مصدر من “الهلال الأحمر” الكردي، موقع “الحل نت” بأن قوات “#الأسايش” شددت من إجراءاتها في مدخل مطار القامشلي، مانعة دخول القادمين عبر المطار إلى #القامشلي، بعد أن شخص فريق من الهلال الأحمر، إصابة جندي من القوات الحكومية بفيروس “كورونا”.

وأضاف المصدر أن الجندي الذي أجري له اختبار بواسطة الأداة المخبرية “الكيت”، التي أعلنت #الإدارة_الذاتية امتلاكها، قبل أسبوع، أعطى نتائج إيجابية لـ4 مرات، ليجري تحويله إلى #مشفى_القامشلي الوطني الذي يقع تحت سيطرة القوات الحكومية بالقرب من المطار.

وأوضح المصدر أن قوات “الأسايش” رفضت توجه العشرات من عناصر القوات الحكومية، العائدين من إجازاتهم عبر المطار، إلى نقاط انتشارهم على الحدود بين منطقة الدرباسية والقامشلي، وأبقتهم داخل مطار القامشلي إلى حين إخضاعهم، من قبل فريق الهلال الأحمر الكردي، لاختبار فيروس “كورونا”.

ولفت المصدر إلى أن الجندي المصاب كان من ضمن مجموعة للجنود قادمة من “الفوج 155” من قرية طرطب المحاذية للمطار، ومتوجهة إلى داخل المربع الأمني وسط القامشلي، قبل أن يتم توقيفها من قبل “الأسايش” وإخضاع عناصرها للفحص.

المصدر أشار إلى أن فريق من “الهلال الأحمر” يقوم بفحص الخارجين من #المطار من مدنيين وعسكريين، منذ بدء حظر التجوال، وأن الإجراءات باتت أكثر تشديداً بعد كشف أول إصابة بين صفوف القوات الحكومية.

وكانت هيئة الصحة في #الإدارة_الذاتية، قد أعلنت في الـ20 من مارس/آذار الجاري، التوصل إلى أداة مخبرية “كيت” يكشف الإصابة بفيروس “كورونا” خلال 30 ثانية، مشيرة إلى أن هذه الأداة كانت نتاج تعاونهم مع معهد “بياس” السويدي، وأنها نجحت في اختبارات تشخيص نحو 85% من الإصابات بفيروس “كورونا”، في مشافي مدينة “ووهان” الصينية. فيما شككت مصادر صحفية بصحة الخبر وقتها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.