تحقيق يكشف سرّ سفينة الشحن «الغامضة» التي تنتقل بين إيران وسوريا

تحقيق يكشف سرّ سفينة الشحن «الغامضة» التي تنتقل بين إيران وسوريا

نشرت شبكة «أخبار الآن» معلومات عن سفينة شحن مرتبطة بإيران، وصفتها بـ«الغامضة»، تقوم بنقل النفط بين إيران وسوريا بطريقة غير مشروعة.

موضحة أن المعلومات التي حصلت عليها قد اشترتها من خلال بيانات بحرية، تمكّنت عبرها من تتبع رحلات الناقلة “Pyramid” والأوقات التي اختفت فيها بإيقافها أجهزة الإرسال والاستقبال.

وقالت الشبكة في تحقيق أجرته حول المعلومات التي حصلت عليها، إن «بداية السلوك الغامض للسفينة، والتي كانت تبحر من #الخليج_العربي إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، كان في 5 آذار/ مارس 2019»، حين استحوذت شركة من #بانما، وهي سي غلوري سيركل “Sea Glory” على ناقلة “Pyramid”.

وكشفت الوثائق الخاصة بالشركة، أن ناقلة “Pyramid” هي جزء من شبكة تجارية غامضة تساعد على نقل النفط الإيراني إلى #سوريا، وذلك اعتماداً على مشاركة «أخبار الآن» لنتائج تتبعها لسير الناقلة من 18 نيسان/ أبريل حتى الأشهر الأولى من العام الحالي، منوهةً أنها ظهرت في كل من #خليج_عمان، مضيق هرمز، ميناء «شهيد رجائي» جنوبي إيران، ورست في طرطوس من 10 إلى 14 حزيران/ يونيو.وأضافت الشبكة أن الناقلة “Pyramid” قامت «بثلاث رحلات أخرى إلى سوريا في الأشهر التالية»، مشيرة إلى أنها «في جميعها توقفت عن بث موقعها بالقرب من #مضيق_هرمز لمدة أسبوع على الأقل قبل الظهور مرة أخرى؛ والإبحار إلى البحر الأبيض المتوسط لترسو في ميناء إسكندرون التركي».

لم تكتف «أخبار الآن» في تحقيقها عند ذلك، بل أظهرت من خلال سلسلة من وثائق الشركات والسجلات البحرية ارتباط ناقلة “Pyramid” بناقلة أخرى اسمها “Masal” وهي ذاتها التي اتهمتها #الولايات_المتحدة بنقل #النفط_الإيراني إلى سوريا، وهو أكدته تحليلات الشركة من أن السفينة «تخضع لقيادة #إيران مباشرة، وليس أيّة أطراف أخرى».

ووفقاً لموقع “TankerTrackers.co” التابع لإحدى الشركات الأمريكية، التي تتابع عن كثب شحنات النفط الإيرانية، فإن الناقلة Masal وصلت في 5 أيار/ مايو 2019، قبالة ميناء بانياس السوري لتسليم النفط الخام الإيراني. وكانت الولايات المتحدة الأميركية، قد فرضت مؤخراً عقوبات على شركات نفط إماراتية بتهمة نقل النفط الإيراني، وتجاهل العقوبات الأمريكية.

وقال وزير الخزانة الأميركي “ستيفن منوتشين” إن «النظام الإيراني يستخدم عائدات مبيعات النفط والبتروكيماويات لتمويل مؤيديه الإرهابيين، مثل فيلق القدس التابع للحرس الثوري، والذي يعد الجيش الإيديولوجي للجمهورية الإسلامية، بدلاً من استخدامها من أجل صحة ورفاه الإيرانيين»، وفق تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة