مقربٌ من المالكي لـ”الحل”: الصدر يدعم الزرفي، والفتح قد يلجأ إلى المعارضة

مقربٌ من المالكي لـ”الحل”: الصدر يدعم الزرفي، والفتح قد يلجأ إلى المعارضة


تستمر الأحزاب الشيعية العراقية المُقربة من #إيران، برفضها لاستمرار تكليف #عدنان_الزرفي بتشكيل الحكومة الجديدة، نظراً لمواقفه الصارمة من #الفصائل_المسلحة وامتداد نفوذ #طهران في البلاد، بحسب مراقبين.


وجاء أخيراً تأكيد المتحدث باسم تحالف “الفتح” #أحمد_الأسدي، واضحاً ليؤدي الغرض، والذي من خلالهِ أفصح عن جملة قضايا مهمة.


ومنها ما جاء في تدوينة الأسدي عبر “فيسبوك”، أن «تحالف “الفتح”، لا يراهن إلا على تطبيق #الدستور وحفظ حق الأغلبية البرلمانية. وليس بيننا وبين الرئيس المكلف أي تفاوض أو تفاهم، ولا يزال الموقف كما هو».


وطالب الأسدي: «بحفظ حق الأغلبية وعدم الالتفاف عليه، للأغلبية حق الترشيح وللرئيس حق التكليف».


أما القيادي في نفس التحالف، عباس الزاملي فقد أن أكد أن “#الفتح” سيلجأ إلى المعارضة البرلمانية في حال نال عدنان الزرفي الثقة من #مجلس_النواب.


من جهته، قال القيادي بائتلاف “دولة القانون” سعد المطلبي، وهو أحد أبرز المقربين من #نوري المالكي”، إن «المفاوضات لا تزال مستمرة بين الأحزاب من أجل استبدال الزرفي، وقد توصلنا إلى أسماء سياسية جديدة، من الممكن أن تكون خياراً أفضل من المكلّف حالياً».


مبيناً في تصريحٍ خصَّ به “الحل نت“، أن «العقبة الوحيدة التي تواجه الأحزاب الرافضة للزرفي، هو زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر وتحالفه “سائرون”، لا سيما وأنه يدعم بقاء الرئيس المكلف».


ويواجه “الزرفي” معارضة شديدة على تكليفه من الأحزاب “الشيعية” المُقرّبة من إيران، والتي تُمثّل الجناح السياسي للفصائل المُسلّحة، المنضوية في #تحالف_الفتح، الذي يضم ميليشيات #منظمة_بدر و #عصائب_أهل_الحق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.