كشفت مؤسسة الحبوب التابعة للحكومة السورية، أن هناك ٤٧٥ ألف طن قمح قيد التوريد من روسيا، وأكدت على أنه يتم اتخاذ تدابير صحية لوصول القمح، في ظل انتشار فيروس “كوفيد ١٩” المعروف بـ كورونا.

وقال مدير المؤسسة “يوسف قاسم” في تصريح لصحيفة (تشرين) إن «فيروس كورونا لم ولن يؤثر في عملية استيراد #القمح».

وأوضح أن القمح المورّد يكون مرفقاً بشهادة تحليل صادرة عن مخبر الدولة المورّد منها وبمواصفات عالمية، ويتم اتخاذ إجراءات حين وصول الباخرة للتأكد من سلامة القمح.

كما أشار قاسم إلى أن هناك إجراءات مشددة تم اتخاذها بعد ظهور فيروس كورونا للحفاظ على صحة العمال في المرفأ.

وكان قاسم كشف، في آذار الماضي، أنه تم إفشال جميع عقود استيراد قمح هذا العام ٢٠٢٠ قبل تنفيذها وذلك نتيجة #الأسعار المرتفعة التي عرضت على المؤسسة، بحسب موقع (الوطن أون لاين).

وقررت الحكومة السورية، قبل أيام، السماح لجميع التجار باستيراد مادة #الطحين، وذلك في إطار إجراءات الاحتراز من انتشار فيروس #كورونا.

يذكر أن مناطق السلطات السورية، تعاني من نقص في توفر مادة الخبز، كما منعت الحكومة (بحجة كورونا) بيع الخبز مباشرة من الأفران، واعتمار نقاط بيع وسيارات جوالة، غير أن تلك الطريقة زادت من ازدحام المواطنين بغية الحصول على الخبز.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.