العراق يتهاوى اقتصادياً.. انخفاض إيرادات النفط إلى النصف  

العراق يتهاوى اقتصادياً.. انخفاض إيرادات النفط إلى النصف  

 

 

حدَثَ المُؤكّد من الناحية الاقتصادية في #العراق، فبعدما أشارت كل المعطيات في الأيام السابقة إلى أن البلاد على أعتاب أزمة كارثية، مع تهاوي أسعار النفط العالمية، أكّدت #وزارة_النفط انخفاض الإيرادات النفطية.

 

الوزارة قالت، إن إيرادات النفط العراقية انخفضت إلى ما يقارب النصف في شهر آذار/ مارس المنصرم،ما ينذر بتعميق الأزمة في ثاني أكبر الدول المنتجة في #منظمة_أوبك المُصدّرة للنفط.

 

وأوضحَت “وزارة النفط” في بيانها، أن «مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر مارس بلغت نحو /105/ ملايين برميل، بإيرادات /2.99/ مليار دولار».

 

وكان العراق قد حقّق في شباط/ فبراير الماضي، إيرادات بـ /5.5/ مليارات دولار، بدل /98/ مليون برميل فقط، في وقت يصدر عادة حوالي /3.5/ مليون برميل يومياً.

 

وتعتمد ميزانية العراق التي بلغت /112/ مليار دولار في عام 2019، على عائدات النفط بأكثر من (90 %)، فيما تجيء هذه الأزمة مع انهيار أسعار النفط إلى أدنى معدل لها منذ /18/ عاماً.

 

وبين انخفاض أسعار الخام، والمراوحة السياسية، وتقلص النيات الدولية لإنقاذه، ووباء #كورونا، يقف العراق على حافة كارثة مالية قد تدفعه إلى تدابير تقشفية منهكَة لشعبه، الدي يعاني أصلاً معيشياً.

 

وكان “فاتح بيرول”، المدير التنفيذي لـ“وكالة الطاقة الدولية” ومقرها #باريس، قد أكّدَ أن انخفاض الأسعار «وجه ضربة قوية للاقتصادات المعتمدة على النفط، لكن الضربة الأقوى ستكون للعراق؛ بسبب الأزمات التي يعانيها».

 

“بيرول” أكمل قائلاً: «العراق أكثر الدول تأثراً، لأنه ليس لديه احتياطيات مالية، ولأن (90 %) من عائداته تأتي من النفط، وكل هذه الضغوط الاقتصادية تأتي في بيئة سياسية متوترة للغاية بالفعل».

 

وكان وزير الصحة، #جعفر_علاوي، قد قال، إنه سيحتاج إلى /150/ مليون دولار شهرياً لشراء المعدات التي يحتاجها لمكافحة “كورونا”، لكنه لم يجمع سوى جزءاً صغيراً من هذا المبلغ.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة