كشفت إحصائية نشرها مرصد حقوقي أن #روسيا قتلت حوالي 8650 مدنياً سورياً خلال حملتها العسكرية التي بدأت منذ 54 شهراً لدعم حكومة #دمشق ضد معارضيها.


وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن روسيا قتلت منذ أول يوم في حملتها العسكرية بنهاية أيلول/سبتمبر من عام 2015 حتى تاريخ 30 آذار/مارس من العام الجاري 8649 مدنياً في مختلف المحافظات السورية.


وشهد الشهر الجاري فقط مقتل 27 مدنياً بالضربات الجوية الروسية، سقطوا في محافظة إدلب، التي من المفترض أن تكون روسيا طرفاً في حماية الهدنة بها.


وقال الناشط محمد سالم من إدلب في حديث لموقع “الحل نت” إن الخامس من آذار/مارس الماضي كان «الأكثر دموية» في المحافظة الشمالية، حيث قضى 15 مدنياً في غارات روسية قرب تجمع للنازحين نتيجة التصعيد في المنطقة.


وتستكمل روسيا عملياتها في سوريا رغم اتفاق هدنة وصل إليه الرئيس فلاديمير #بوتين مع نظيره التركي رجب طيب #إردوغان بحجة مكافحة التنظيمات الإرهابية، لكن سقوط المدنيين خلال تلك الحملة لم يتوقف.


وتظهر أرقام الإحصائية التي نشرها المرصد اليوم أن من بين القتلى المدنيين على يد الروس 2098 طفلاً و1317 امرأة.


واستطاع المصدر ذاته توثيق استخدام موسكو خلال ضرباتها في مناطق يتواجد فيها مدنيون مادة “الثراميت” وهي قنابل عنقودية حارقة محظورة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.