أكد السفير الأميركي السابق لدى #البحرين #آدم_إيريل، اليوم الأربعاء، أن المشكلة الحقيقة التي سيخلقها فيروس “#كورونا” ستقع في /6/ مناطق حول العالم من بينها #العراق، متوقعاً إصابة ملايين الأشخاص بالفيروس.

إيريل ذكر في تدوينة: «كنتم تعتقدون أن #نيويورك لديها مشكلة، انتظروا فقط حتى يضرب كوفيد “فيروس كورونا الجديد” الملايين من النازحين واللاجئين في #سوريا ولبنان والعراق واليمن وكينيا وغزة».

واصفاً هذه الدول بأنها «أكثر كثافة سكانية على الأرض والتباعد الاجتماعي مستحيل وتعاني من فشل بجهود التعقيم والرعاية الصحية بأدنى مستويات. وهي عبارة عن قنبلة موقوتة».

وجاءت تدوينة السفير، تعليقاً على لجنة الصليب الأحمر في نيويورك التي قالت فيها إن «الانتصار على الجائحة يكمن فقط عندما تجتمع الدول والوسائل والموارد معاً لاحتواء ومحاربة انتشار الفيروس، وهذا هو الطريق الوحيدة قدماً».

وبلغت أعداد الإصابات في نيويورك بلغت 75 الف و795 إصابة ووصل عدد الوفيات إلى 1550 حالة.

أما في العراق، فقد سجّلت #وزارة_الصحة العراقية، أمس الثلاثاء، /65/ إصابة جديدة بالفيروس، و /4/ وفيات خلال /24/ ساعة فقط.

وذكرت الوزارة في بيان أن الإصابات توزّعت بواقع /12/ إصابة في العاصمة #بغداد، و /22/ حالة في #النجف، و /11/ في #كربلاء ومثلها في #السليمانية، و /4/ في البصرة، وحالتين في #ديالى، وواحدة في كل من #أربيل، #الناصرية، و #كركوك.

فيما يخص الوفيات الـ /4/، فإنها توزّعت بنحو حالة واحدة في كل من #بغداد، النجف، البصرة، و #ميسان، لتصل نسبة الوفيات جراء “كورونا” في البلاد إلى (7.2 %) من عدد الحالات المؤكدة بحسب وزارة الصحة.

وفي وقتٍ لاحق بعد التحديث الذي نشرته وزارة الصحة، أعلنت وزارة صحة #إقليم_كردستان العراق أنها سجّلت /8/ إصابات جديدة بالوباء.

أما منظمة #الصحة_العالمية فقد أشارت إلى أنها تتوقّع ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات بـ “كورونا” في العراق خلال الأيام الـ /10/ القادمة، بخاصة بعد تشغيل /3/ مختبرات لفحص الفيروس في البصرة والنجف وبغداد.

ويشكل وباء “كورونا” مصدر قلق كبير للعراقيين وللإقليم، خصوصاً بعدما ضرب بشدة في الجارة الشرقيّة #إيران، بخاصة أن العراق وإقليم كردستان، يتقاسمان مئات الكيلومترات مع #طهران، وهناك نقاط حدودية عدة لتبادل السلع ودخول الأشخاص وخروجهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.