أقدم تنظيم “هيئة تحرير الشام” في #إدلب، على إعدام أحد الشبان من بلدة “الجانودية” التابعة لمدينة #جسر_الشغور، رمياً بالرصاص، بعد اتهامه بـ (العمالة) للقوات السورية.

وألقت “الهيئة” القبض على الشاب بتاريخ 13 أيار 2019، وأسندت إليه تلك التهمة، بعد ادعائها؛ العثور  في هاتفه  على رسائل صوتية ومراسلات مع ضباط وعناصر في “الجيش السوري”، حسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأصدر التنظيم الذي يتزعمه ” أبو محمد الجولاني” عشرات الأحكام القضائية خلال الأشهر الأخيرة، كان منها حكم بالسجن لمدة عامين على شاب بسبب مقاومته دورية أمنية تابعة للتنظيم، لكن تم تسليم الشاب لذويه جثه هامدة بعد 8 أيام من إصدار الحكم عليه بالسجن، بداية هذا العام.

وتُصدر الهيئة أحكامها في ريف إدلب بواسطة قاضٍ يدعى “أبو عزام الجزراوي” (سعودي الجنسية)، وهو المسؤول الأمني في التنظيم. وتجري تلك المحاكمات بشكل سريّ، مع ممارسة شتى صنوف التعذيب الجسدي بحق المتهمين، ما يدفع الكثير منهم للاعتراف بأفعال لا علاقة لهم فيها.