سيناريوهات “كورونا” في إيران، آلاف الضحايا في أحسنها والملايين في الأسوأ

سيناريوهات “كورونا” في إيران، آلاف الضحايا في أحسنها والملايين في الأسوأ

 

لا شك أن #إيران تعاني بفرط من وباء #كورونا الذي أنهكها، وفتك بها منذ انتشاره فيها في شباط/ فبراير الماضي، والذي ما يزال حتى اللحظة يتفشى فيها بشكل غير اعتيادي.

 

وفي إطار تعاطي #الحكومة_الإيرانية مع “كورونا” في البلاد عرضَ مسؤول حكومي إيراني مؤخرا /5/ سيناريوهات، مرفقاً في منشور له على حسابه في “انستغرام” التبعات الذي سيخلفها كل سيناريو منهم.

 

السيناريوهات التي طرحها “برويز كرمي”، المتحدث باسم مكتب نائب الرئيس الإيراني للشؤون العلمية، أوضحَ السناريو الأو منه، أنه في حال لم تتدخل الحكومة، سيزداد عدد الوفيات، بما يصل إلى /111/ ألف شخص.

 

السيناريو الثاني، تناول اقتصار دور الحكومة على الإعلام والتوعية العامة بالموضوع، ما سيسفر عن ارتفاع في عدد الوفيات إلى /33/ ألف شخص، بحسب “كرمي”.

 

فيما يخص السيناريو الثالث الذي طرحه المسوول الإيراني، فإن الحد الأدنى من التدخل الحكومي من خلال التدريب والإعلام، فإن ذلك سيحصر عدد الوفيات جراء الفيروس بـ /17600/ شخص.

 

أما السيناريو الرابع، فإن المستوى المتوسط من التدخل الحكومي عبر فرض إجراءات مثل التباعد الاجتماعي، وتعطيل المدارس والجامعات، وإلغاء الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية وتقييد تنقل وتردد الأفراد، فإن هذا سيخفض الوفيات إلى ما يقارب /11/ ألف شخص.

 

ويقول السيناريو الخامس، في حال تدخلت الحكومة على مستوى عالٍ وحاسم بما يشمل إجراءات السيناريو الرابع وتدخلات أقسى مثل منع الانتقال داخل وخارج المدن، والحجر الصحي على المدن، وعزل الأشخاص المشتبه بهم، فإن ذاك سيحد من الوفيات بشكل يصل إلى /۷۷۰۰/ شخص.

 

منشور “بريوز كرمي” الذي يتضمن السيناريوهات الخمسة – انستغرام

 

هذا فيما يخص سيناريوهات “كرمي”، لكن في منتصف مارس/ آذار المنصرم، استشرفَت “جامعة شريف للتكنولوجيا” ثلاث سيناريوهات لفيروس “كورونا” في كل آنحاء إيران.

 

تناول السيناريو الأول “الأقل سوءاً”، التزام نموذجي بمعنى أن يتراجع تواصل الناس وتنقلها ويكون التزامهم بالحجر الطوعي بنسبة (85 %)، وهذا سيؤدي إلى تراجع الانتشار بنسبة (65 %)، ما يعني /120/ ألف إصابة و /12/ ألف وفاة.

 

أما السيناريو الثاني “الأسوأ”، فأشار لاستمرار الوضع الراهن على ما هو عليه، أي التزام (50 %) فقط من الناس بالإرشادات بما في ذلك الحد من التنقل، ما يعني عدم السيطرة الكاملة على انتشار الفيروس، وهذا سيؤدي في النهاية إلى /300/ ألف إصابة و /110/ ألف وفاة.

 

السيناريو الثالث “الأكثر سوءاً ورعباً”، فإن عدم التزام الناس بالحجر الطوعي وبالتعليمات والإرشادات؛ ليبقى الاعتماد فقط على الإمكانات الصحية للبلاد التي ستكون مؤثرة في تراجع الانتشار بنسبة (40 %) فقط، سيؤدي في النهاية إلى تسجيل /4/ مليون إصابة وما يقارب /3.5/ مليون وفاة.

 

في الأخير، ووفقًا للتحليلات والتنبؤات، فإنه من الممكن أن تستمر إيران في مواجهة وباء “كورونا” حتى أوائل فصل الصيف، وسيؤثر معدّل تدخل الحكومة والقيود التي تفرضها في خفض معدّلات الوفيات بشكل قليل، إن لم تكن حازمةً في ذلك الأمر.

 

وقالت #وزارة_الصحة الايرانية، الأربعاء، إن عدد الوفيات الناجمة عن “كورونا” ارتفع بواقع /138/ وفاة في الـ /24/ ساعة الماضية، ليصل إلى /3036/، فيما قفز العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى /47593/ إصابة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة