طرطوس (الحل نت) – أصدرت محافظة #طرطوس، قراراً جديداً يقضي بمنع التجوّل الكامل على الكورنيش البحري، اعتباراً من ظهر اليوم الخميس، وحتى إشعار آخر.

وبررت المحافظة قرارها بأنه يأتي تطبيقاً للمزيد من الإجراءات الاحترازية المتخذة لمنع انتشار فيروس #كورونا، مشيرة إلى أن «القرار اتخذ بعد ملاحظة كثرة المرتادين وتجمعهم في منطقة #الكورنيش بشكل يتعارض مع الإجراءات السلامة».

ويعتبر القرار المتخذ بمثابة إجراء محليّ يشدد من إجراءات الحظر التي تُلزم الأهالي بوقف التجوّل منذ الساعة السادسة مساءً حتى الساعة السادسة صباحاً.

وكانت وكالة «سانا» قد نشرت العديد من الصور التي تظهر #حملات_التعقيم في منطقة الكورنيش البحري و #مرفأ_طرطوس وتعقيم السفن والمراكب الراسية فيه.

يأتي قرار المحافظة بالتزامن مع ما نشره موقع «ديرشبيغل» الألماني، أمس الأربعاء، من معلومات مستمدة من تحقيق استقصائياً لمصلحة «سيريا إن كونتكست» عن الانتشار السريع للعدوى بفيروس كورونا، مؤكداً أن السلطات السورية لا تُسمح بالتحدث عنه في مدن سورية عدّة منذ أسابيع.

ونقل الموقع إفادات عن طبيب يعمل في المنطقة الساحلية، ترجى الموقع أن لا يتم ذكر اسم مدينته والمستشفى الذي يخدم فيه، حفاظاً على حياته، قائلاً: إن «رجال أمن الدولة يأتون مراراً إلى هنا ويلقنونهم أنه لا يجب عليهم رواية أيّ شيء البتة عما يجري هناك؛ وألا سيكون الموت مصيرهم».

تجدر الإشارة إلى أنه وعلى الرغم من إعلان وزارة الصحة التابعة لحكومة #دمشق، عن عدم وجود أيّة حالات إصابة حتى الأسبوع الماضي، وأن جميع الاختبارات التي أجريت منذ أسابيع كانت سلبية. ألا أنه يتم التكتم، بحسب «ديرشبيغل» ذاتها، والحقيقة أنه لم يكن بالإمكان ظهور حالات إصابة، لعدم توافر أجهزة الاختبار للكشف عن المرض، والتي وصلت متأخرة من منظمة الصحة العالمية لسوريا في 13 آذار/ مارس الفائت.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.