يواصل زعيم “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني #إسماعيل_قاآني لقاءاته مع قيادات سياسية عراقية وزعماء فصائل مسلحة في #بغداد، في أول زيارة له إلى #العراق منذ توليه قيادة الذراع الإيراني الأبرز بالشرق الأوسط، خلفاً لزعيمه السابق #قاسم_سليماني، الذي قتل بغارة أميركية، قرب مطار #بغداد الدولي، في الثالث من يناير/ كانون الثاني الماضي.

وبحسب المعلومات التي تابعها “الحل نت“، عن الزيارة فإن «تسريب خبر زيارة قاآني للعراق، له غرض سياسي من خصوم معروفين من داخل البيت السياسي الشيعي، ومؤيدين لتكليف رئيس الوزراء #عدنان_الزرفي بهدف إحراج القوى الثانية التي تتبنى رفضه».

فيما تزداد التأكيدات على أن «مهمة قاآني تستهدف الأزمة السياسية والاتفاق على شخصية لرئاسة الحكومة، وهو يستقر حالياً في المنطقة الخضراء ببغداد، ليدير سلسلة من اللقاءات السياسية، وربما سيلتقي بزعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر، ويؤكد للساسة العراقيين أن إيران ترفض الزرفي».

وكشفت وسائل إعلام عراقية، عن لقاء قاآني مع قيادات سياسية عدة في بغداد، في مهمته التي جاءت بعد فشل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني #علي_شمخاني في زيارته إلى العراق مطلع الشهر المنصرم، لحل الأزمة السياسية ذاتها.

ويسعى الجنرال الإيراني للحصول على أول إنجازاته في منصبه الجديد من خلال أزمة #الحكومة_العراقية، والتي من المفترض، بحسب مسؤولين، أن يشهد العراق خلال اليومين المقبلين فيهما حلحلة للأزمة السياسية بين القوى الشيعية الرئيسة في البلاد.

وتحدَّث النائب السابق في البرلمان العراقي والقيادي في تحالف القوى العراقية حيدر الملا، عن وجود شخصيات إيرانية وصلت إلى #بغداد، قال إنها تضغط باتجاه رفض الزرفي.

لافتاً في تصريح لمحطة تلفزيون محلية عراقية إلى أن «هناك رفضاً من إيران وأطراف بالحشد الشعبي للزرفي، وأنه يجب التمييز بين الشيعة والطبقة السياسية الشيعية الحالية».

وتأتي هذه الزيارة، تأكيداً على ما نشره “الحل نت“، أمس الأربعاء، بعد أن نقل عن مصادر عراقية قولها إن «زيارة الإيرانيين إلى #بغداد مخصصة لمنع التعاطي مع المؤيدين لاستمرار الزرفي، بل وقمعهم سياسياً إذا لزم الأمر».

وكان رئيس الجمهورية #برهم_صالح، قد كلّف منتصف الشهر الماضي، الزرفي بتشكيل الحكومة الجديدة، خلفاً للمكلف السابق محمد توفيق علاوي، والذي قدم اعتذاراً رسمياً عن تشكيل الحكومة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.