القوات الأميركية تُسلّم “قاعدة الحبانية” للقوات العراقية وتنسحب نحو “عين الأسد”

القوات الأميركية تُسلّم “قاعدة الحبانية” للقوات العراقية وتنسحب نحو “عين الأسد”

 

في جديد انسحابات القوات العسكرية من #العراق، انسحبَت اليوم الجمعة، #القوات_الأميركية، وقوات #التحالف_الدولي من #قاعدة_الحبانية في #الأنبار، وهي أقدم قاعدة استخدمتها #أميركا في البلاد.

 

القوات الأميركية وقوات التحالف، سلّمَتا “قاعدة الحبانية” للقوات العراقية، وانسحبتا إلى قاعدة #عين_الأسد الواقعة غربي الأنبار، وهي الوحيدة التي ستبقى فيها القوات الأميركية، بالإضافة إلى #قاعدة_حرير في #أربيل.

 

وكانت #القوات_العراقية، قد تسلّمت بشكل رسمي #قاعدة_القائم على الحدود مع #سوريا، بعد انسحاب القوات الأميركية في (17 مارس) المنصرم، وذلك بعدما كشفت عن عملية إعادة تمركز لقواتها المتواجدة في القواعد العسكرية هناك.

 

ونهاية آذار، أعلنَت #وزارة_الدفاع التشيكية،  سحب قواتها العسكرية العاملة في العراق مع بعثة #الناتو في تدريب الشرطة الكيمياوية، نتيجة التهديدات الأمنية وانتشار فيروس #كورونا.

 

وفي (29 آذار)، أعلن التحالف الدولي الذي تقوده #واشنطن سحب قواته من قاعدة “K1” العسكرية في #كركوك شمال البلاد، مع تسليم ممتلكات بقيمة مليون دولار فيها للقوات العراقية في هذه القاعدة.

 

وقاعدة “K1” كانت القاعدة المركزية الرئيسة لمواجهة ومحاربة #داعش إبّان تحرير #الموصل من سيطرة التنظيم لقربها من #نينوى، وهي أول قاعدة يتواجد فيها قوات أميركية استهدفت من الميليشيات.

 

وكان #البرلمان_العراقي، قد صوَّت في وقتٍ سابق، لصالح إلزام الحكومة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإلغاء الاتفاق الأمني مع #الولايات_المتحدة وإلغاء طلب مساعدة واشنطن في محاربة الإرهاب.

 

وكل هذه التوترات حدثت بعد اغتيال أميركا الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني في العراق، في يناير الماضي، والتي أدت إلى زعزعة استقرار تلك الديناميكية الهشة بين #الفصائل_المسلحة والقوات الأميركية.

 

وقُتل الجنرال “سليماني”، في هجوم بطائرة أميركية من دون طيار بالقرب من #مطار_بغداد الدولي، إلى جانب #أبو_مهدي_المهندس نائب قائد قوات #الحشد_الشعبي العراقية.

 

وكانَت أميركا قد نشرت في (31 آذار)، “منظومات باتريوت” في قاعدتي “عين الأسد” و “حرير”، ما أثار تكهنات مختصين وباحثين في الشأن العراقي بتصعيد وشيك ضد الميليشيات الموالية لـ #إيران.

 

وتتكون أنظمة “باتريوت” من رادارات فائقة التطور، وصواريخ اعتراض قادرة على تدمير صاروخ باليستي خلال تحليقه، ونصبهما يعني استبعاد خروج قريب لـ القوات الأميركية من العراق، وفق مراقبين.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.