حمص (الحل) – تحدث مصابون بمرض «كورونا» عن حالة مركز الحجر الصحي في مدينة حمص، واصفين إياها بـ«الصادمة» وأنها ليست بأفضل حال عن تلك الصور التي سربت عن مركز الحجر في ريف دمشق، والذي شبه بأنه سجن أو معتقل بسبب حجم نقص الخدمات الطبية والصحية فيه.

وقالت مصادر محلية، إن المكان المخصص ليكون مركزاً للحجر الصحي في مدينة حمص وسط #سوريا، والذي أقيم بشكل مؤقت على شكل مشفى متنقل داخل المدينة الجامعية، يصلح لأي شيء إلا أن يكون مركزاً طبياً.

من جانبهم، اشتكى من خضع للحجر فيه صحياً، من عدم وجود طعام أو شراب كافيين، إذ يقدم يومياً وجبة طعام واحدة وبعض المعلبات، دون تقديم أدوية أو أغذية تقوي المناعة أو مواد طبية أخرى.

وقال أحد المحجورين في حديثه لإذاعة رسمية «إذا لم نصب بالكورونا فسنصاب بالجرب»، في إشارة إلى حالة المركز السيئة.

فيما أشار البعض الآخر إلى أنهم «يقومون بشراء المياه على نفقتهم الخاصة، وتمت سرقة معظم الأدوية المخصصة للمركز، وبيعها للصيدليات في #السوق_السوداء».

ويبلغ عدد الأشخاص الموجودين حالياً داخل المركز حوالي 100 شخص، جميعهم يشتكون من سوء الأوضاع هناك.

تجدر الإشارة إلى أن المركز يضم طبيبين فقط يتناوبان على الحالات المئة الموجودة، بالإضافة إلى وجود 10 حراس، ما جعل المركز أشبه بالسجن، وليس بالحجر الصحي بحسب ما وصفه الموجودون هناك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.