تشهدُ الأسواق السورية ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار الحمضيات التي تشتهرُ بها وتنتجها بشكل كبير وتصدر الفائض منها إلى دول الجوار.

في مثل هذا الوقت من السنة، يُلقى عادة #الليمون والبرتقال على الطرقات ليتم بيعه بأسعار زهيدة، ولا سيما في سنوات الخير الوفير التي تشهد تساقطاُ غزيراً للأمطار، كتلك السنة التي مرت.

لكن أسعار الحمضيات هذا العام، حطمت الأرقام القياسية، إذ بلغ سعر كيلو #البرتقال الـ 800 ليرة، وتجاوز سعر كيلو الليمون الـ 1500 ليرة، وهما من الأصناف التي زاد الإقبال عليها مؤخراً لأنها تحوي على كميات كبيرة من فيتامين (سي) الضروري لتقوية المناعة، ولا سيما في ظل انتشار فايروس “كورونا”.

ويتداول التجار في سوق الهال بـ #دمشق والمواطنون في أسواق الخضار، أن “الشركات الغذائية الروسية استحوذت على كامل موسم الحمضيات لهذه السنة بمباركة وموافقة من #الحكومة_السورية، ما أدى لفقدان المادة من السوق وارتفاع سعرها بشكل كبير”.

يقول أحد تجار الحمضيات بسوق الهال لموقع «الحل نت» عن حالة السوق: «في السابق كنا نصدر إلى #لبنان والأردن والعراق لكن بكميات أقل، ونترك كميات كبيرة للسوق المحلية؛ أما اليوم فأغلب الكميات ذهبت للأسواق الروسية، والتسعيرة الحالية للحمضيات توازي تسعيرتها في أسواق موسكو».

ويوزع يومياً في الأسواق السورية، النخب الثاني من الحمضيات، والتي تبدو سيئة؛ أو أقل جودة من تلك الحمضيات التي تشتهر بها البلاد.

يذكر أن #موسكو قد سبق واستحوذت على الفوسفات السوري في #ريف_حمص واستحوذت على حقول #الغاز في أرياف دير الزور وسيطرت على #ميناء_طرطوس بعد استثمار طويل الأمد وغيرها من #الاستثمارات الصناعية والتجارية والزراعية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.