فرضت الحكومة السوريّة «عزلاً صحيّاً» على مدينة #صيدنايا قرب العاصمة دمشق، وذلك بعد الاشتباه بوجود إصابات بفيروس كورونا.

وقال رئيس مجلس مدينة صيدنايا “عبد الله سعادة” في تصريحات نقلتها وسائل إعلام موالية إن قرارات إغلاق مداخل المدينة وتأمين مستلزماتها التي صدرت اليوم جاءت كإجراء احترازي، بالإضافة لقرب صيدنايا من بلدة منين بريف دمشق التي تم عزلها مؤخرا.

وأضاف سعادة أن إجراءات العزل ستستمر لمدة أسبوعين قابلة للتمديد بحسب التطورات الصحيّة في المنطقة، مشيراً إلى أن أحد الأشخاص دخل إلى البلدة بعد عبوره الحدود السوريّة اللّبنانيّة بطريقة غير شرعيّة قبل حوالي 10 أيام، وظهرت عليه أعراض حرارة وغيرها.

وأعلنت السلطات السورية في وقت سابق، قيامها بعزل منطقة #السيدة_زينب في ريف #دمشق بعد يوم واحد من عزل بلدة #منين في الطرف الآخر من العاصمة بعد تسجيل إصابات في كلتا المنطقتين.

وعلم موقع «الحل نت» من مصادر في محافظة #ريف_دمشق بأن التوجه سيكون خلال اليومين القادمين نحو حجر مدينة #جرمانا ثم مناطق أخرى تمهيداً لإعلان حظر تام يشمل كل أيام الأسبوع ولمدة عشرين ساعة يومياً.

ويتم تسجيل إصابات وحالات بشكل يومي في مشافي دمشق وريفها، إلا أنه لا يتم الإعلان الرسمي عن ذلك بل يجري التشخيص عادة على أن العوارض الظاهرة تشيرُ إلى مرض ذات الرئة.

ويشتكي الشارع السوري في دمشق من #الفقر وقلة الموارد بعد إغلاق الأسواق والمحلات وإيقاف الحركة بشكل كبير في المدينة، وبذات الوقت يُخشى من إعادة الحركة والاختلاط وتفشي الفايروس.

وبحسب مصادر طبية، فإن عدد الإصابات في دمشق يفوق الألف، سُجّل منها في المشافي 160 إصابة بينها 30 وفاة على الأقل، في الوقت الذي تشيرُ فيه إحصائيات غير رسمية إلى أن الأرقام الحقيقية قد تكون خمسة أضعاف هذه الأرقام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.