أعلنت “المؤسسة السورية للحبوب” التابعة للحكومة السورية، أن ٢٥ ألف طن من القمح وصلت إلى السواحل السورية،  وذلك من ضمن المساعدة الروسية للحكومة السورية.

وقال مدير المؤسسة “يوسف قاسم” في تصريح لصحيفة (الوطن) إن «هذه هي الدفعة الثالثة التي تصل #سوريا ضمن اتفاق المساعدة مع روسيا، التي تبلغ ١٠٠ ألف طن قمح».

وأوضح أنه «وصلت دفعتين سابقتين بكمية إجمالية ٥٠ ألف طن، ومع الدفعة الأخيرة تصبح الكمية المستلمة ٧٥ ألف طن، وتتبقى دفعة رابعة، سوف تصل بموعد يحدد لاحقاً».

أما بالنسبة للقمح الذي اشترته الحكومة السورية من روسيا، ولم يصل بعد، فكشف إلى قرب وصول دفعة قمح من روسيا، من ضمن العقود الموقعة للعام ٢٠١٩.

وكان قاسم أعلن في مطلع نيسان الحالي، أن هناك ٤٧٥ ألف طن قمح قيد التوريد من #روسيا، مشيراً إلى أنه يتم اتخاذ تدابير صحية لوصول القمح، في ظل انتشار فيروس #كورونا.

وتم إفشال جميع عقود استيراد قمح هذا العام ٢٠٢٠ قبل تنفيذها وذلك نتيجة #الأسعار المرتفعة التي عرضت على المؤسسة، بحسب تصريحات صحفية لمسؤول في مؤسسة الحبوب.

وقررت الحكومة السورية، قبل أيام، السماح لجميع التجار باستيراد مادة #الطحين، وذلك في إطار إجراءات الاحتراز من انتشار فيروس كورونا.

يذكر أن عدة مناطق خاضعة للسلطات السورية تعاني من أزمة عدم توفر رغيف #الخبز، بالإضافة إلى رداءة جودة الرغيف، وارتفاع سعر الربطة (في نقاط بيع غير رسمية) إلى نحو أربعة أضعاف سعرها المحدد بـ ٥٠ ليرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.