حديثٌ عن “الصيف” ونهاية “كورونا”، وأدوية سامراء تُعلن عن علاجٍ جديد

حديثٌ عن “الصيف” ونهاية “كورونا”، وأدوية سامراء تُعلن عن علاجٍ جديد

أكد ممثل #منظمة_الصحة_العالمية في #العراق عدنان نوار، أن وضع الوباء في العراق غير مقلقٍ ومطمئن، وأن التوقعات تشير إلى انحسارٍ كبيرٍ في انتقال فيروس “كورونا” بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وقال نوار في تصريحاتٍ صحافية إن «الموقف الوبائي في العراق لغاية اللحظة لا يدعو للقلق بالمقارنة مع الدول العظمى التي سجلت معدل إصاباتٍ عال».

لافتاً إلى أن «منظمة الصحة العالمية تأمل أن لا ترتفع أعداد المصابين في الأيام القادمة».

وأضاف أنه «وفقاً للتقديرات فأن الشهر المقبل سيشهد انخفاضاً بنسب الإصابة بالفيروس، بحكم ارتفاع درجات الحرارة في العراق والذي لا يحبه العراقيون بطبيعة الحال لكنه سيكون هذه المرة مفيداً، وبشكل يؤثر على انتقاله بين المواطنين».

وفي وقتٍ سابق، توقع #وزير_الصحة العراقي جعفر علاوي، تسجيل إصابات تقل عن الألفي إصابة بفيروس “#كورونا”، قبل إعلان الانتصار النهائي عليه في العراق.

وعن أنواع الأمصال، المتبع تقديمها إلى المرضى المصابين بالفيروس، قال الوزير الذي يشغل منصب رئيس خلية الأزمة الحكومية: «نستخدم أدوية الملاريا مع كبار السن، أما الشباب الأصحاء فمناعتهم وأدوية مشخصة هي من تصل بهم لمرحلة الشفاء».

إلى ذلك، كشفت شركة أدوية “#سامراء” التابعة لوزارة الصناعة والمعادن، اليوم الاثنين، عن علاجٍ للمصابين بوباء “#كورونا.

وذكرت الشركة في بيان أنه «سيتم طرح مستحضر (ازثرومايسين) إلى المذاخر والصيدليات المحلية الأسبوع المقبل وسيكون التبرع بالوجبة الأولى لوزارة الصحة».

وبحسب البيان فإن «الوجبة الأولى من المستحضر سيتم تسليمها عن طريق خليه الأزمة إلى #وزارة_الصحة وبواقع 4050 باكيت تبرعاً من الشركة لعلاج مرضى الفيروس».

موضحاً أن «الإنتاج مستمر لهذا المستحضر ومن المؤمل طرح الوجبة الإنتاجية الأساسية الخاصة للسوق المحلية، وسيكون متاحاً في الصيدليات المحلية».

و«الشركة تتهيأ لإنتاج المستحضر الآخر (كلوركوين) بعد استكمال وصول المادة الفعالة ومواد التعبئة إلى الشركة للمباشرة بالإنتاج، وأن المستحضر أثبت نجاحه وتم إنتاج وجبة بحثية أثبتت الفحوصات المختبرية نجاحها وسيتم طرح المنتج قريبآ جدا وبتركيز 200 ملغم»، وفقاً للبيان.

وأكمل أن «الشركة تعمل على إنتاج المستحضر الثالث (هايدروكلوروسين)، وتم وضع التركيبة الخاصة بإنتاجه وبانتظار وصول المادة الفعالة إلى الشركة لإنتاجه وطرحه في السوق المحلية».

وحذّرت الصحة العالمية في العراق، الأسبوع الماضي، من تداعياتٍ من شأنها التمهيد لتفشي “#كورونا” أكثر مما يحدث حالياً في البلاد.

وفي وقتٍ سابق، حذرت عضو لجنة الصحة والبيئة في #البرلمان_العراقي، داليا حاجي، من ارتفاع أعداد حالات الإصابة بالفيروس المستجد ((COVID- 19 في حال كسر حظر التجوال من قبل المواطنين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.