الدفاعُ الأميركية تُجرّب لقاحاً جديداً لـ”كورونا”، وترامب يتحدَّثُ عن: تقدمٍ عظيمٍ

الدفاعُ الأميركية تُجرّب لقاحاً جديداً لـ”كورونا”، وترامب يتحدَّثُ عن: تقدمٍ عظيمٍ

بدأت #وزارة_الدفاع الأميركية تجربة لقاحٍ جديدٍ لاستخدامه في القضاء على فيروس “#كورونا”.

وبحسب تصريحات رئيس الأطباء في هيئة الأركان المشتركة، العميد بول فريدريشس، فإن «عملية تطوير اللقاح الجديد قد تستغرق عدة أشهر».

وقال فريدريشس في مؤتمر صحفي: «بدأنا اختبار اللقاح اليوم. لكن لا يمكنك القول أن اللقاح (النهائي) بات قاب قوسين أو أدنى. ستستغرق العملية شهوراً وليس أسابيع».

وأشار إلى أنه «يتم اختبار عدة أنواع من #اللقاح في وقت واحد، والتي يتم اختبارها بأمان حتى الآن على الحيوانات».

«بعد ذلك، إذا تم إثبات سلامة اللقاح، فسيبدأ الاختبار على مجموعة صغيرة من الناس، وإذا نجح، على مجموعة أكبر»، كما قال فريدريشس.

وتخطى عدد حالات الوفاة في الولايات المتحدة الـ10 حالات حتى، أمس الاثنين، بحسب ما أعلنته جامعة “جونز هوبكنز”.

من جهته، حثَّ #البيت_الأبيض، اليوم، المواطنين على تجنب الذهاب إلى المتاجر والصيدليات خلال الأسبوعين القادمين، إلا لحالات الضرورة القصوى، حيث من المتوقع أن يتفاقم الوباء في البلاد.

إلى ذلك، عدَّ الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب، أن #الولايات_المتحدة أحرزت “تقدماً عظيماً” في علاج فيروس “#كورونا” المستجد، رغم استمرار تدهور الأزمة الناجمة عن الجائحة في البلاد.

وتمثل الولايات المتحدة الدولة الأولى عالمياً من حيث العدد الإجمالي للإصابات بعدوى الفيروس بأكثر من 350 ألف حالة، والثالثة من حيث حصيلة الوفيات بأكثر من 10 آلاف.

ويتعرض ترامب لانتقادات لاذعة بسبب أسلوب تعامل إدارته مع أزمة فيروس “كورونا” وخاصة الوضع في قطاع الصحة.

إلا أنه يقول إن «حكومته تتخذ إجراءات غير مسبوقة لمعالجة القضية، ويصر على أن #الوباء يمكن الانتصار عليه في وقت أسرع مما يعتقد الكثيرون».

وانتشر الفيروس حتى الآن في 208 دول ومناطق حول العالم، ورغم أن #الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أية إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3331 حالة وفاة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.