العراق يُسجّل أعلى معدّل يومي لإصابات “كورونا” والكنائس تدق أجراسها

العراق يُسجّل أعلى معدّل يومي لإصابات “كورونا” والكنائس تدق أجراسها

في طفرة هي الأعلى للتحديث اليومي لإصابات #كورونا في #العراق منذ تفشّيه فيه أواخر شباط/ فبراير الماضي، سجّلت #وزارة_الصحة العراقية اليوم /91/ إصابة بالوباء، وحالة وفاة واحدة.

الوزارة قالَت، إن الإصابات الجديدة توزّعَت بواقع /44/ إصابة في #النجف، و /21/ في #بغداد العاصمة، و /6/ في #البصرة و /5/ في #أربيل عاصمة #إقليم_كردستان ومثلها في #الناصرية.

مُكملَةً، فضلاً عن /3/ إصابات في #السليمانية، ومثلها في #دهوك، وحالَتين في #المثنى، وواحدة في #واسط، ومثلها في #ديالى، أما حالة الوفاة الوحيدة فتم تسجيلها في بغداد.

ووصل العدد الإجمالي لإصابات “كورونا” في العراق إلى /1122/ إصابة، بضمنها /288/ حالة في إقليم كردستان، وتتصدّر بغداد الإصابات بـ /242/ حالة، تليها النجف بـ /232/ إصابة، وأما الوفيات فبلغت /65/ حالة.

فيما يخص الجالية العراقية في الخارج، أعلن المتحدث باسم #وزارة_الخارجية، “أحمد الصحاف”، تسجيل /18/ إصابة جديدة بـ “كورونا” و /3/ وفيات لعراقيي الخارج.

“الصحّاف” وفي بيان قال، إن «العدد الكلي في عموم العالم بلغ /195/ حالة موزعة بواقع /40/ إصابة في #أميركا، و /37/ في #النرويج، و /23/ في #السويد، و /11/ في #بلجيكا، و /12/ في #الأردن».

«وهناك /16/ إصابة في #كندا 16، و /7/ في #إيطاليا، و /5/ في #بريطانيا، ومثلها في #النرويج و #هولندا، وحالتين في #لبنان ومثلها في #الإمارات، و /3/ في #السعودية و /10/ في #الدنمارك، وواحدة في #فنلندا و /6/ في #فرنسا».

أما الوفيات لأبناء الجالية العراقية فبلغت /13/ حالة في عموم العالم، /6/ في بريطانيا، و /3/ في السويد 3، وواحدة في كل من هولندا، #ألمانيا، بلجيكا، والدنمارك.

بالعودة إلى الداخل العراقي، قالت قيادة #عمليات_بغداد إنها قبضت على /29/ مخالفاً لحظر التجوال اليوم الثلاثاء، وحجز /13/ عجلة، و/16/ دراجة نارية مختلفة.

إلى ذلك، وفي إجراء حكومي، وبتوجيه رسمي بثّت وسائل الإعلام العراقية، عزف النشيد الوطني العراقي حداداً على أرواح ضحايا “كورونا”، وتحيةً للكوادر الطبية، في الساعة التاسعة من مساء اليوم الثلاثاء.

وفي نفس الساعة أطلقَت مديريات الدفاع المدني بعموم العراق صافرات الإنذار، فيما شهدت السيطرات والمستشفيات والمؤسسات الخدمية وقوف منتسبيها دقيقة صمت حداداً على ضحايا الفيروس.

وفي ذات الساعة أيضاً، رفع مواطنون في بغداد والمحافظات الأَعلام العراقية من شرفات الدور والمجمعات السكنية، وتعالت الأصوات من المساجد ودور العبادة، ودقّت الكنائس أجراسها، تضامناً مع عوائل ضحايا الوباء.

ويشكل وباء “كورونا” مصدر قلق كبير للعراقيين وللإقليم، خصوصاً بعدما ضرب بشدة في الجارة #إيران، بخاصة أن العراق وإقليم كردستان، يتقاسمان مئات الكيلومترات مع #طهران، وهناك نقاط حدودية عدة لتبادل السلع ودخول الأشخاص وخروجهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.