أكد مدير صحة الرصافة عبدالغني الساعدي، اليوم الثلاثاء، أن بيئة جانب الرصافة من #بغداد، وهي “الشعبيَّة” أدت الى انتشار فيروس “#كورونا” وساعدت في ذلك قلة الوعي الصحي من بعض الناس، محذراً من أن استمرار انتشار الفيروس سيؤدي إلى “#كارثة”.

وقال الساعدي في تصريحاتٍ صحافية، إن «عدم التزام المواطن بحظر التجوال ـ وخاصة في الأيام الأخيرة – والتعامل كأنما عادت الحياة طبيعيَّة؛ هو أمرٌ غير صحيح، وقد حذرنا منه لأكثر من مرة، ما أدى إلى تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا».

وأضاف، إن «الشيء المهم في السيطرة على المرض، هو الالتزام بحظر التجوال وبالحجر المنزلي لكسر سلسلة انتشار المرض كما عملت كل دول العالم».

مبيناً أن «زيادة الأعداد في الرصافة نتيجة لزيادة عدد الفحوصات، إذ تم فتح مختبرات جديدة في مدينة الطب وزادت عملية توفر النماذج وبالتالي زيادة في الحالات».

وبشأن الكشف الميداني للمناطق أوضح الساعدي أنَّ «الزيارات الميدانية مستمرة منذ أسبوع، إذ تمت زيارة مناطق المعامل والرشاد والنهروان والزعفرانية، وأنَّ نتائج الفحوصات جاءت 90 بالمئة سالبة، وبانتظار فحوصات الـ 10 بالمئة المتبقية».

ودعا الساعدي: «المواطنين للتعاون مع وزارة الصحة والجهات الأمنية، لأنه من الصعب السيطرة على المرض إذا ما بقي الوضع بهذا الشكل من عدم الالتزام بالحظر الذي سيؤدي الى انتشار المرض وبالتالي الى كارثة كبيرة».

ولم يستبعد مدير صحة الرصافة، أن «يكون هنالك تمديد للحظر إذا ما بقيت الأرقام في تزايد خلال الأيام المقبلة».

مشيراً إلى أنه «من المفروض الالتزام بمدة حضانة المرض لغاية 11 نيسان، ولكنَّ هذه الأعداد المتزايدة ستؤدي إلى عودتنا للمربع الأول وهي 14 يوماً فترة الحضانة من أجل تلافي المرض».

ووصل العدد الإجمالي لإصابات “كورونا” في العراق إلى /1031/ حالة، بضمنها /277/ حالة في الإقليم، وتتصدّر #بغداد الإصابات بـ /221/ حالة، ثم #النجف بـ /188/ إصابة، و /141/ في #البصرة.

أما حالات الوفيات فبلغت /64/ حالة وفاة، بينها /3/ حالات في إقليم كردستان، فيما تتصدّر العاصمة العراقية بغداد حالات الوفيات بـ /20/ حالة، تليها البصرة بـ /13/ وفاة، ثم النجف بواقع /7/ وفيات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.