منع معتصمون على طريق حلب-اللاذقية دورية روسية-تركية من العبور، بعد رميهم الحجارة على العربات القادمة عند اقترابها من النيرب على الاوتوستراد الرئيسي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المعتصمين من جهة قرية #ترنبة أجبروا الدورية على اختصار مسارها وأن تعود أدراجها نحو مدينة #سراقب شرق #إدلب، على #أوتستراد_M4 الحيوي.

وتدوال نشطاء تسجيلاً مصوراً لرجل ملتحي (عرف عن نفسه باسم مرصد أبو مشعل) ومن غير الواضح ما إذا كان مدنياً أو مسلحاً، يتحدث عن «منع المتظاهرين الروس من العبور»، وقال إنه «جرى التصدي للروس الخنازير من الأبطال المتظاهرين»، وفق تعبيره، مشيراً باصبعه في نهاية الطريق إلى دبابات قال إنها تركية.

وانتشرت اليوم العشرات من القوات التركية الخاصة على طريق حلب اللاذقية، بالتزامن مع تسيير الدوريات، بحسب المرصد الحقوقي ذاته.

وأعلنت وزارة الدفاع التركيّة اليوم استكمال الدوريّة المشتركة الثالثة في #إدلب، فيما أشار وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” إلى أن بلاده ستواصل تسيير الدوريّات المشتركة مع روسيا تنيفذاّ لاتفاق موسكو بشأن الهدنة في المنطقة.

وهددت الحكومة السوريّة في وقت سابق من الشهر الماضي ببدء #الجيش_السوري عمليّة عسكريّة، لاستعادة الطريق الدولي، وذلك بدعم مباشر من القوّات الروسيّة، بحال فشل تنفيذ اتفاق موسكو الأخير.

وكان “فؤاد أبو عمر”، وهو ضابط منشق عن الجيش السوري قد ذكر بتصريح لموقع “الحل نت” منذ يومين أن الاتفاق التركي-الروسي «يُعتبر هشاً للغاية، ولا يلبي طموحات المدنيين الراغبين بالعودة إلى منازلهم، مما دفعهم إلى رفضه من خلال تنظيم اعتصام مدني على الطريق، لمنع سير الدوريات، ومنع الأتراك من تنفيذ الاتفاق وفق مصالحهم وإهمال مصالح المدنيين، الذين يعيشون وضعاً صعباً في الخيام».

وأضاف: «عدم التطرق لموضوع طريق حلب-دمشق، والمناطق الواقعة على أطرافه، التي سيطرت عليها الحكومة السورية، أدى لحالة غضب عارمة بين الأهالي ضد الاتفاق، فقد بدأت #روسيا التفاوض على مناطق ليست ضمن سيطرتها، وسيتيح لها هذا قضم مناطق جديدة دون قتال، من خلال إفراغها من المقاتلين».

وأنشأت القوات التركية نقاطاً اًعسكرية في منطقة “بداما” و”البرناص” و”عين الحور” بريف اللاذقية، مع دفع تعزيزات كبيرة إلى المنطقة، بالتزامن مع إدخال القوات التركية مزيداً من الأرتال العسكرية، التي تضم عدداً كبيراً من الآليات واﻷسلحة الثقيلة والجنود، إضافة إلى محارس أسمنتية.

وتحاول #هيئة_تحرير_الشام بشكل رئيسي إفشال اتفاق الهدنة في إدلب، حيث ظهر العديد من المقاتلين التابعين للهيئة، في تسجيلات مصوّرة، وهم يهددون الدوريّات العسكريّة بالاستهداف في حال مرورهم من الطريق الدولي. كما عمدت الهيئة إلى رفع سواتر ترابيّة لإعاقة مرور الآليات العسكريّة على الطريق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.