رغم الانتقادات الدولية للسياسة التركية، وأهدافها الرامية لإحداث #تغيير_ديمغرافي في الشمال السوري، تواصل #أنقرة تنفيذ مخططها عبر إسكان عائلات مقاتلي “الجيش الوطني” في المناطق التي سيطرت عليها خلال عملية ما يسمى “نبع السلام”.

وشهدت مدينة #رأس_العين الواقعة في ريف محافظة #الحسكة، مساء اليوم، وصول 3 حافلات تقل نحو 160 شخص من عائلات مقاتلي الفصائل المدعومة من “أنقرة”، وانطلقت تلك الحافلات من مناطق ما يسمى #درع_الفرات شمالي #حلب مروراً بالإراضي التركية، قبل وصولها إلى مدينة، تمهيداً لإسكان العائلات فيها،  حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويأتي ذلك، بعد أيام من قيام عناصر في تلك الفصائل بالتظاهر في مدينتي “رأس العين” و #تل_أيبض احتجاجاً على تخلّف أنقرة عن دفع رواتبهم، ومنعهم من العودة إلى مناطق #اعزاز و #الباب حيث تقيم عائلاتهم.

في السياق، قال المرصد  الحقوقي، إن آليات تابعة للقوات التركية أٌقدمت على هدم منازل في قرية #الشركراك التابعه لناحية #عين_عيسى شمال #الرقة، وحيث هدمت تلك الآليات نحو 20 منزلاً حتى يوم الأحد الماضي، وذلك عقاباً لأهالي القرية الرافضين للوجود التركي في مناطقهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.