ما زالت الحصيلة الرسمية المسجلة حول إصابات فيروس #كورونا في #سوريا، تُشير إلى وجود 19 إصابة حتى الآن، توفي منها حالتان، إلا أن الأحاديث في الشارع وعبر مواقع التواصل الاجتماعي تشير بشكل يومي لوجود إصابات إضافية في العديد من المناطق والمدن ولا تقتصر على #دمشق وحدها.

ولا يمرّ يوم دون أن يتم تناقل أسماء وحالات مُصابة بالفيروس المستجد، كان آخرها ما تم تناقله من منطقة المهاجرين في دمشق، حيث تسرّبت صور عمليات تعقيم لثلاثة مبانٍ تم فرض الحجر على سكانها بشكل كامل.

وعُرف لاحقاً أن سيدة أثبتت نتائج الفحص إصابتها بالفيروس دون الإعلان رسمياً عن ذلك. ونشرت الناشطة “عفراء بيزوك” منشورات عديدة تُشير إلى تعتيم حكومي مقصود حول حقيقة تلك الإصابات.

وقالت “بيزوك” في أحد المنشورات: «الإصابات بكورونا في ارتفاع، وسط تعتيم..دخلت اليوم في حجر كامل أنا والجيران لمدة ١٤ يوماً مبدئياً، بسبب إصابة “السمان” جارنا بالكورونا..(فعلاً مو مزحة القصة).. التزموا ببيوتكم قدر الإمكان».

وبعد ذلك بساعات، نشرت صفحة “يوميات قذيفة هاون” التي يُتابعها أكثر من 4 مليون شخص، خبراً نقلته عن أحد الأطباء، قال فيه: «نحنُ على علم بشكل لا يترك مجالاً للشك، أن هناك حالات مُصابة بفيروس كورونا في أرقى الأحياء والمناطق في دمشق وحلب اللاذقية، لكن أغلب المصابين يرفضون التوجه للمشافي أو إجراء الفحوصات، ويفضلون البقاء داخل منازلهم».

وأكد الطبيب تسجيل 8 حالات تُعاني من عوارض فيروس “كورونا” في منطقتين من أرقى مناطق دمشق (شمالي العاصمة)، إضافة إلى وجود حالتين اثنتين في منطقة راقية غربي دمشق.

وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات أخرى من مدينة #جرمانا، تظهر فيها عمليات الحجر على عدد من المباني، ومثلها في مناطق داخل “الغوطة الشرقية”، دون أن يصدر أي تصريحات رسمية حول هذه الحالات أو أسباب فرض تلك العمليات من الحجر.

يُذكر أن وزير الصحة في الحكومة السورية “نزار يازجي” قد أكّد في مؤتمر صحفي أنه لا يوجد شح في المعلومات أو أي تعتيم، ويتم على الفور الإعلان عن تسجيل أي إصابة جديدة بالفيروس أو شفائها أو وفاتها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.