ارتفاع معدل البطالة إلى 13،8% في تركيا والمعارضة تنتقد الإجراءات

ارتفاع معدل البطالة إلى 13،8% في تركيا والمعارضة تنتقد الإجراءات

تركيا (الحل نت) – ارتفع معدل البطالة في تركيا خلال الفترة الممتدة بين كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، وحتى شهر شباط/ فبراير من العام الحالي من نسبة 13،7% إلى 13،8%. تسبب ذلك بتوجيه انتقادات قاسية من المعارضة للحكومة التركية على الإجراءات المتخذة حيال ذلك.

وتستمر نسبة البطالة بالارتفاع أكثر في ظل تفشي فيروس كورونا في البلاد منذ الإعلان عن أول حالة في شهر آذار/ مارس الماضي. وهذا ما يؤكد نتائج الدراسة التي أجرتها منظمة العمل الدولية، من أن على العالم الاستعداد «لارتفاع كبير في البطالة ونقص العمالة جراء الفيروس».

في المقابل، تراجع معدل #البطالة بالقطاعات غير الزراعية إلى 15،7% بالأشهر الثلاثة حسب إحصائيات معهد الإحصاءات التركي.

ومن المرجح أن ترتفع نسبة البطالة خاصة بعد إغلاق العديد من الفعاليات الاقتصادية متأثرة بالقرارات الاحترازية من قبل #السلطات_التركية لمواجهة الفيروس، الذي بدأ يتوسع ويتفشى في معظم الولايات.

وكان زعيم #حزب_الشعب_الجمهوري المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، قال منذ أيام: إن «أكثر من مليوني عامل في #تركيا، فقدوا وظائفهم بسبب الإجراءات المتخذة لاحتواء تفشي فيروس #كورونا».

وأغلقت جراء الإجراءات الحكومية المطاعم والمقاهي والعديد من الشركات في الوقت الذي ما تزال تركيا تدرس فرض #حظر_تجوّل شامل بالبلاد.

وانتقد المعارض #كمال_كليتشدار سياسة الحكومة قائلاً: إن «كان على الحكومة بدء حملة لإبقاء الناس بمنازلهم، ولكن الحملة الحالية لم تؤدي إلا لشيء واحد وهو البطالة».

ومن المتوقع أن يحصل معظم العاطلين عن العمل على أموال من #صندوق_البطالة لفترة قصيرة، ولكن لا يوجد ضمان لاستمرار منح ذلك، وفق كليتشدار ذاته.

وكانت #الأمم_المتحدة، قد أعلنت أن وباء كوفيد-19 سيؤدي إلى زيادة البطالة بشكل كبير في أنحاء العالم، وسيترك 25 مليون شخص دون وظائف، وسيؤدي ذلك أوتوماتيكياً إلى انخفاض دخل العاملين.

من جانبها، حذرت #منظمة #العمل_الدولية، من أن الأزمة الاقتصادية والعمالية التي تسبب بها انتشار الفيروس، والذي أودى بحياة عشرات الآلاف حتى الآن في أنحاء العالم، سيكون لها «تأثيرات بعيدة المدى على #سوق_العمل»، وفق دراسة جديدة لها. موضحة أن «هذه الأزمة لم تعد صحية عالمية، بل إنها أيضا أزمة سوق عمل، وأزمة اقتصادية لها تبعات هائلة على الناس».

تجدر الإشارة إلى أن تعطل المزيد من الأعمال في تركيا، جراء تفشي الفيروس أدى لانخفاض كبير بقيمة #الليرة_التركية حيث وصلت إلى حاجز 6،71 لكل دولار واحد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.