التيّار الصدري يعوّل على الكاظمي: لديه ملفات كثيرة عن الفاسدين

التيّار الصدري يعوّل على الكاظمي: لديه ملفات كثيرة عن الفاسدين

في ظل الأجواء غير المفهومة للقوى السياسية بعد يوم واحد على تكليف مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة العراقية بديلاً عن عدنان الزرفي الذي اعتذر عن التكليف.

يبدو التيار الصدري وهو الكتلة الكبرى في البرلمان من حيث عدد الأعضاء راضياً على غير العادة بمرشحٍ أُختير عبر تحالف “الفتح” ورئيسه هادي العامري.

وقال القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي، إن «الكاظمي، سوف يشكل حكومة مهنية خالية من أي شبهات فساد، وتكون حكومة قادرة على إدارة المرحلة المقبلة».

وأضاف أن «الكاظمي، لديه إطّلاع كبير خصوصاً في الجانب الاستخباراتي والأمني، وهو موظف حكومي وكان يقود جهازاً حساساً، ولديه ملفات كثيرة على أغلب الفاسدين، ولهذا لن يشكل حكومة هزيلة».

مشيراً إلى أن «المُكلف الجديد قادر على محاربة الفساد، وخصوصاً أنه يملك معلومات وملفات كثيرة على الجهات والشخصيات الفاسدة، وهذه القدرة ستكون عاملاً رئيسياً ومهماً في تحقيق تطلعات الشعب العراقي».

وكان الكاظمي قد تعهدَّ، أمس الخميس، لرئيس الجمهورية #برهم_صالح بالعمل على «تشكيل حكومة تضع تطلعات #العراقيين ومطالبهم في مقدمة أولوياتها، تصون سيادة الوطن وتحفظ الحقوق، وتعمل على حل الأزمات، ودفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام»، بحسب التغريدة التي نشرها على صفحته في موقع “تويتر”.

و“الكاظمي” هو من تولّد بغداد، #الكاظمية عام 1967، ويحمل شهادة البكالوريوس في القانون، وقضى سنوات طويلة من عمره خارج العراق معارضاً لنظام الرئيس العراقي الأسبق #صدام_حسين، وهو لا يحمل جنسية أخرى غير العراقية.

كما عمل مديراً لتحرير قسم العراق في موقع “المونيتور” الأميركي، فيما أدار من #بغداد و #لندن مؤسسة “الحوار الإنساني”، وهي منظمة مستقلة تسعى لسد الثغرات بين المجتمعات والثقافات والتأسيس للحوار بدلاً عن العنف في حل الأزمات.

وترأس تحرير مجلة “الأسبوعية” التي كانت تصدر عن مؤسسة كردية في مدينة #السليمانية تتبع لرئيس الجمهورية الحالي “برهم صالح” خلال عامي (2010 – 2011)، فيما ترأس جهاز المخابرات العراقي منذ عام 2016 وحتى الآن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.