أكدت وسائل إعلام عربية، أن #إيران تشهد انتشار فيروس “سام” جديد، وهو “المغشوش من الكحول”، حيث قتل لغاية الآن حوالي 728 إيرانياً وسمّم 3000 آخرين.

وقبل 3 أسابيع، بثت الوكالات الإيرانية خبراً عن مقتل 20 في مدينة #الأهواز بالجنوب الغربي الإيراني، إضافة إلى 7 في مدينة كرج قرب #طهران، وتسمّم 218 آخرين، ممن أصيب بعضهم بالعمى، بعد تناولهم مشروبات كحولية مغشوشة، ظنوا أنها تقيهم من عدوى الفيروس الكوروني.

وبحثت “هيئة الطب الشرعي الإيرانية” عن عدد قتلى المشروب الكحولي المغشوش في الفترة نفسها العام الماضي، فوجدتهم 66 فقط، فيما نقل تقرير لوكالة EFE الإسبانية عن المتحدث باسم #وزارة_الصحة الإيرانية، كيانوش جهان بور، قوله إن «السبب بارتفاع قتلى #الكحول المغشوش أكثر من 12 ضعفاً هو الحث في مواقع التواصل على أن تناوله يحمي من فيروس “#كورونا”».

وذكر بور أيضاً، أن «جهل بعض السكان المعتبرين هذه المعلومات صحيحة، كان له تأثير كبير في تفشي الاقتناع غير الصحيح بأن المشروب الكحولي يحمي محتسيه من الفيروس المستجد إلى درجة أن بعض العائلات قدمت مشروبات كحولية مغشوشة للأطفال والمراهقين».

فيما تتراوح أعمار آخرين ماتوا بالتسمم، ممن احتسوا مادة Methanol التقطيرية بشكل خاص، بين 14 إلى 78 سنة، وذلك وفقاً لبيان الطب الشرعي الإيراني، الذي أشار أيضاً إلى أن القتلى البالغين 728 منذ فبراير الماضي إلى لآن، هم 627 رجلاً، والباقي نساء.

والمغشوش من الكحول تحوّل إلى فيروس  في #إيران، وقد يستمر بعد انقراض “كورونا”، مع التعتيم عليه، على حد ما يمكن استنتاجه من تحقيقات إعلامية عدة ظهرت في المدة الأخيرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة