«مجموعة العشرين»: سنستخدم جميع الأدوات للحفاظ على استقرار سوق النفط

«مجموعة العشرين»: سنستخدم جميع الأدوات للحفاظ على استقرار سوق النفط

أعلن وزراء الطاقة في دول مجموعة العشرين، التزامهم بضمان مواصلة قطاع الطاقة مساهمة كاملة وفعالة في التغلب على فيروس كورونا المستجد، وتعزيز الانتعاش العالمي اللاحق، مع التأكيد على استخدام جميع أدوات السياسة المتاحة للحفاظ على استقرار سوق النفط.

جاءت عملية التوافق من خلال البيان الصادر في ختام اجتماع #أوبك الافتراضي لوزراء الطاقة بمجموعة دول العشرين، مساء الجمعة، والذي كان يهدف إلى خفض إنتاج #النفط لوقف انخفاض أسعاره.

اللافت في البيان أن وزراء #مجموعة_العشرين لم يقدموا أيّة تفاصيل محددة؛ أو التزام بأرقام معينة لحجم انخفاض إنتاج النفط المفترض. وفقاً لـ”CNN”.

واعترف الوزراء أن «أزمة الفيروس التاجي أدت إلى تفاقم اختلالات العرض والطلب على الطاقة وزيادة عدم استقرار سوق الطاقة»، معبرين عن إدراكهم بـ«الانكماش الاقتصادي الكبير والتوقعات غير المؤكدة بسبب الوباء».

وكان المشاركون بالاجتماع الطارئ لمجموعة أوبك، المنعقد أول أمس الخميس، قد توصلوا للاتفاق على ست نقاط رئيسة وسط ضغوط وتراجع لأسعار النفط وصلت لمعدلات قياسية، إذ كانت أهم نقطة فيه «دعوة جميع الدول المنتجة الكبرى للمساهمة في الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في السوق».

وعلى الرغم من إعلان الوزراء مواجهتهم لهذه التحديات، من خلال التزامهم «باتخاذ جميع التدابير اللازمة والفورية لضمان استقرار سوق الطاقة»، لم يتناول البيان الإجراءات التي ستقوم بها الدول المشاركة من أجل ضمان ذلك، حسب المصدر ذاته.

وجاءت مخاوف وزراء الطاقة بمجموعة الـ20، بشأن تداعيات #كورونا، متطابقة مع #صندوق_النقد والبنك الدوليين، من أنها «تعيق #الانتعاش_الاقتصادي العالمي، مما يلحق خسائر فادحة بالوظائف والشركات والمواطنين»، مؤكدين أن «الوباء قد طرح تحديات غير مسبوقة».

وأكد المجتمعون على «أهمية إمدادات الطاقة المستقرة والميسورة التكلفة والمستدامة وغير المنقطعة لتلبية الطلب، خاصة بالنسبة للخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية»، مشيرين إلى أنه «أمر حاسم لضمان أن المجتمع العالمي يمكن التغلب على هذه الأزمة، خاصة في البلدان النامية وأقل البلدان نموا».

وفي السياق ذاته، قال الرئيس الأمريكي، #دونالد_ترامب، إنه تحدث مع نظيره الروسي فلاديمير #بوتين والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمدة ساعة ونصف يوم الخميس، لمناقشة إنتاج النفط، وأثر ذلك على الاقتصاد العالمي.

تجدر الإشارة إلى أن الوزراء أكدوا أنهم سيجتمعون مرة أخرى في اجتماع مقرر في أيول/ سبتمبر المقبل. منوهين أنهم «على استعداد للقاء عاجل إذا لزم الأمر»، لأنهم يراقبون استجابتهم لوباء كوفيد-19، وأجندة الطاقة الأوسع لمجموعة العشرين، وذلك من خلال اتفاقهم على تشكيل مجموعة مركزة قصيرة المدى مهمتها مراقبة تدابير الاستجابة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.