تشهدت مناطق التماس، في الشمال السوري، خرقاً متواصلاً لوقف إطلاق النار المبرم بين قوات #الجيش_السوري والميليشيات الداعمة لها من جهة، والفصائل المعارضة والإسلامية من جهة أخرى، ما يهدد بانهيار  الاتفاق الذي عقدته #روسيا و #تركيا قبل نحو 38 يوماً بخصوص #إدلب.

وشهدت العديد من المناطق في #جبل_الزاوية، أمس السبت، اشتباكات مسلحة وعمليات قصف بعيد من الجانبين، إدى لمقتل عنصر واحد من الفصائل، قابله قصف مماثل نفذته فصائل المعارضة والفصائل الإسلامية على مواقع القوات السورية النظامية، أسفر  عن تدمير سيارة بالقرب من بلدة #كفر_بطيخ، بعد أن تم استهدافها بصاروخ موجه، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكانت محاور التماس في منطقة #كفرتعال غربي #حلب، قد شهدت اشتباكات مماثلة بين الطرفين، إثر محاولة تقدم القوات السورية النظامية على تلك الجبهات. كما اندلعت مواجهات على محور #حدادة في جبال اللاذقية، بالتزامن مع قصف مدفعي نفذته قوات “الجيش السوري” على مواقع الفصائل الإسلامية والمعارضة في تلك المنطقة.

وسبق أن عقد الرئيسان التركي “رجب الطيب إردوغان” والروسي “فلاديمير بوتين” اجتماع قمة في #موسكو مطلع شهر آذار / مارس الماضي، توصلا خلاله لفرض اتفاق يقضي بوقف القتال في مناطق الشمال السوري، بعد معارك دامية استمر لأشهر سقط على إثرها المئات من الطرفين، ودفع مئات آلاف من السكان إلى النزوح وهجرة قراهم وبلداتهم بريفي حلب وإدلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.