تقول الحقيقة في #العراق، أنه لا يُمكن إنكار أو إخفاء التهديدات التي شنّتها الميليشيات المسلّحة التي تسمّي نفسها بـ “فصائل المقاومة” على رئيس الحكومة المكلّف #مصطفى_الكاظمي قبل تكليفه بوقت قريب.

ترى هذه الفصائل أن “الكاظمي” الذي يشغل منصب رئاسة #جهاز_المخابرات العراقي، قد ساعد #واشنطن بقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني، والقيادي العراقي #أبو_مهدي_المهندس.

وحينما جرى تداول اسمه لتكليفه برئاسة الوزراء في مارس المنصرم، هدّد  المتحدث باسم ميليشيا #كتائب_حزب_الله، #أبو_علي_العسكري، واعتبر ترشيحه بمثابة «إعلان حرب على الشعب العراقي، وسيحرق ما تبقى من أمن البلاد».

جرَت الأمور بتكليف #عدنان_الزرفي منتصف آذار الفائت، وهدّدت الميليشيات مجدّداً، فهي تعتبره “أميركي الهوى”، إلى أن اعتذرَ، فجاءت الأحزاب الشيعية، ومنها بعض الفصائل بـ “الكاظمي” نفسه، وتم تكليفه.

هُنا يكمن التساؤل، ما الذي جرى؟ كيف لهذه الميليشيات التي ترفضه وتعدّه قد ساعد في قتل “سليماني” و “المهندس” أن تقبل بتكليف “الكاظمي” برئاسة #الحكومة_العراقية؟ أم ثمّة ما هو مخفي؟

[visual-link-preview encoded=”eyJ0eXBlIjoiaW50ZXJuYWwiLCJwb3N0IjoxNjA2NDYsInBvc3RfbGFiZWwiOiLZhdmC2KfZhNipIDE2MDY0NiAtINin2YTZg9in2LjZhdmKINmK2KjYr9ijINit2YjYp9ix2KfYqtmHINmF2Lkg2KfZhNij2K3Ystin2Kgg2YTYqti02YPZitmEINin2YTYrdmD2YjZhdipLi4g2LnZiNiv2Kkg2KXZhNmJINin2YTZhdit2KfYtdi12KkiLCJ1cmwiOiIiLCJpbWFnZV9pZCI6MTYwNjU5LCJpbWFnZV91cmwiOiJodHRwczovLzdhbC5uZXQvd3AtY29udGVudC91cGxvYWRzLzIwMjAvMDQvRVZKMkJrQlUwQUV1SDFILmpwZyIsInRpdGxlIjoi2KfZhNmD2KfYuNmF2Yog2YrYqNiv2KMg2K3ZiNin2LHYp9iq2Ycg2YXYuSDYp9mE2KPYrdiy2KfYqCDZhNiq2LTZg9mK2YQg2KfZhNit2YPZiNmF2KkuLiDYudmI2K/YqSDYpdmE2Ykg2KfZhNmF2K3Yp9i12LXYqSIsInN1bW1hcnkiOiLYqNin2LTYsSDYsdim2YrYsyDYp9mE2YjYstix2KfYoSDYp9mE2LnYsdin2YLZiiDYp9mE2YXZg9mE2YEgI9mF2LXYt9mB2Ylf2KfZhNmD2KfYuNmF2YrYjCDYp9mE2YrZiNmFINin2YTYs9io2KrYjCDYo9mI2YTZiSDZhdi02KfZiNix2KfYqtmHINmF2Lkg2YLYp9iv2Kkg2YjYsti52YXYp9ihINin2YTZg9iq2YQg2KfZhNiz2YrYp9iz2YrYqSDYp9mE2YXYrtiq2YTZgdipINmB2Yog2KfZhNio2YTYp9ivINmB2Yog2KXYt9in2LEg2LPYqNin2YLZhyDZhdi5INin2YTYstmF2YYg2YTYqtmC2K/ZitmFINit2YPZiNmF2KrZhyDZgtio2YQg2KjYr9ihINi02YfYsSDYsdmF2LbYp9mGLiDZiNio2K3Ys9ioINiq2LnZhNmK2YLYp9iqINmE2YXYs9ik2YjZhNmK2YYg2LnYsdin2YLZitmK2YbYjCDZgdil2YYgwqvYqtmD2YTZitmB4oCmIiwidGVtcGxhdGUiOiJ1c2VfZGVmYXVsdF9mcm9tX3NldHRpbmdzIn0=”]

يقول مصدر مطّلع وقريب من العملية السياسية في العراق لـ “الحل نت”، إن «التوافق بالإجماع على “الكاظمي” لم يحدث البتّة بين الفصائل المسلّحة، ثمّة من دعمت تكليفه، ومن بقيت ثابتة على رفضها له».

ويُضيف، «من دعمته هي الجهات التي حضرَت إبّان تكليفه، خصوصاً تلك التي تنضوي في العملية السياسية، ولها تمثيل برلماني، تحت اسم #تحالف_الفتح الذي يقوده #هادي_العامري، هم من كانوا معه».

«باختصار #منظمة_بدر و #عصائب_أهل_الحق كانتا مع “الكاظمي”، أما من بقي بالضد منه، هي الجهات التي لا تمثيل سياسي لها، وعلى وجه الخصوص، #كتائب_حزب_الله العراقية، و #حركة_النجباء»، يبيّن.

داعياً إلى ترقّب موقف هذه الفصائل «الخارجة عن العملية السياسية»، ومقدورها في التأثير على هذه التطورات، «لا سيما وأن موقفها سلبي للغاية من علاقة “الكاظمي” مع #أميركا»، بحسبه.

وكان رئيس الجمهورية #برهم_صالح قد كلّف في (9 نيسان) الجاري “الكاظمي” برئاسة الحكومة العراقية وتشكيلها، خلفاً للمعتذر عن التكليف، محافظ #النجف الأسبق “عدنان الزرفي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.